مرة أخرى إغلاق المحافظات الفلسطينية لمواجهة كورونا ..

تابعنا على:   21:32 2021-03-13

عطا الله شاهين

أمد/ لا شك بأن جائحة كورونا طال أمدها وها نحن ندخل عاما ثانيا على هذا الوباء، الذي دمر حياة البشر، ونحن كفلسطينيين لسنا استثناء من هذه الجائحة، التي تحاول الحكومة الفلسطينية منع إنتشار فيروس كورونا عبر اجراءات تتخذها معظم دول العالم لمواجهة كورونا، فتقوم باجراء الإغلاق كي تكسر حلقة تفشي الفيروس، وهذا الإغلاق اجراء جيد، ولكن كما نلاحظ فالمواطنون في مدننا وقرانا ومخيماتنا الفلسطينية لا يلتزمون بتعليمات الحكومة، وهنا تكمن المشكلة، ولهذا نرى تصاعدا في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا اللعين..

لا شا بأن الإغلاق كاجراء لمنع تفشي فيروس كورونا هو اجراء عملي يمكن لو التزم المواطنون به فبكل تأكيد سنتمكن من منع تفشي الفيروس، ونستطيع كسر سلسلة تفشيه، ولكن كما نرى فإن المواطنين الفلسطينيين هنا لا يلتزمون بالاغلاق، ولهذا نظل ندور في حلقة مفرغة. هناك من يقول بأن الناس تسعى لأرزاقها، وهذا صحيح، ولكن كيف لنا أن نحد من تفشي الفيروس ما دام المواطنون عندنا لا يلتزمون باجراءات الوقاية، فمن ينظر الى طرقات المدن والقرى ويرى حركة السيارات يتعجب من كثرة السيارات، التي لا تتوقف عن السير على طرقات القرى والمدن، رغم أن المحلات التجارية ومراكز المدن مغلقة، فهل كل يوم يذهب الناس للتبضع من المحلات، التي لا تلتزم بالاغلاق؛ هل نحن شعب استهلاكي لهذه الدرجة؟ لماذا لا نلتزم كمواطنين بالاغلاق كي نخرج من هذه الدائرة..

اخر الأخبار