قوائم بلا أسماء

تابعنا على:   22:26 2021-03-12

نبيل عبد الرازق

أمد/ في كل مرة نقترب فيها من الإستحقاق الإنتخابي يطفوا الي السطح ما أود تسميته ببورصة الشخصيات ويفتح المزاد أبوابه علي مصراعيها...

وفي هذه المرحلة يبدأ بعض المتفذلكين والانتهازيين بالحديث عن التكنوقراط وإلصاق صفات لشخصيات علي أنهم شخصيات اعتبارية والتهليل للقبلية والعشائرية والدفع بهم الي الواجه وكأنهم العصا السحرية التي ستوجد الحلول لكل المشكلات والقضايا التي تبحث عن حل...،،،

بداية يريدون إيصال رسائل للعامة بأن المرحلة بحاجه لمتخصصين وخبراء في شتي المجالات ليستطيعوا التغلب علي كل العقبات..،،

ويواصل هولاء الانتهازيون إقناع الجميع بصوابية طرحهم من خلال إستحضار نماذج للدلالة علي ما يقولون..

الحقيقة انه قول حق يراد به باطل...

محاولة اظهار الحالة الوطنية وصدق الانتماء لمناضلين أفنوا أعمارهم في شتي ساحات النضال أنهم لا يملكون قدرات وخبرات لادارة الشأن العام والتقليل من مكانتهم لهي قمة العار!!!

ان من لم يدفع برأس المال لا تهمه الخسارة.،،

ان جموع المناضلين كانوا وما زالو من خيرة أبناء الوطن ولديهم من الكفاءات والتجارب والاخلاص ما يؤهلهم ليكونوا اكثر الناس أمانة علي حقوق الناس...

كانت لهم المواقف في البدايات وما زالوا
وما هو الانسان الا موقف؟؟؟!!!!

ليس من الاخلاق في شئ أن يتم الاساءة لهذا القطاع العريض من أبناء شعبنا بمحاولة استثنائهم من القوائم بحجج واهية تحت شعارات خادعة باننا نريد مهنيين وحملة شهادات عليا وكأن الباقين خارج هذا التصنيف..!!!

من لا ماضي كفاحي له لن يكون له حاضرا ...
ولا يمكن الرهان عليه باي حال من الاحوال
.. لأن هذه الشريحه من المتسلقين والانتهازيين تحت مسمي التكنوقراط لا يهمها بالدرجة الاولي سوي مصالحها الخاصة..
ففي الوقت الذي كان الجميع يخوض غمار المعركة ويقدمون العام علي الخاص..،،
كانت الآنا لدي هولاء فوق كل شي ولا يهتمون الا للمصلحة الشخصية فقط..
كانت جموع المناضلين تدفع الثمن من اعمارها في المعتقلات وهناك من ضحي بكل شي ولم يبخل حتي بالدماء من شهداء وجرحي ..
إن من عاني ويلات الانقسام ودفع كل الاثمان لا يستحق أن يكافئ بالحرمان

ويأتي الان من يريد ان يسدل الستار علي هؤلاء الابطال !!!!

إن محاولات البعض الزج بأسماء اشخاص ذات قيمة وقامة للتداول العام قبل ان يتم الاختيار انما هي محاولات لحرقهم قبل ان يبدأ المارثون الانتخابي..
وهي من الاخطاء التي يجب ان نتجنبها ليكون للجميع الفرصة المستحقة..

إن الأمة التي لا تقدر وتحترم ابطالها ...لن يكون لها ما تريد ،،،

إن محاولات بعض المتنفذين الدفع بأشخاص تحت مسميات مختلفة لخدمة مصالحهم الشخصية علي حساب مصالح الوطن لهو بالعمل الدنئ...
إن مناضلينا الابطال وفي خضم معركة التحرر والانعتاق من الاحتلال كافحوا وطرقوا الجدران...
الكثير منهم من اجتهد واصبح بدرجات اكاديمية عليا في تخصصات مختلفة سواء في المجال السياسي او الاعلامي او بعلوم التنمية الاجتماعية وبمهن متعددة آخري...،،

إن قائمة لا تشمل أسماء مناضلين مخلصين أوفياء لهي قائمة بلا أسماء!!!...

كلمات دلالية

اخر الأخبار