الانتخابات والازمات

تابعنا على:   22:36 2021-03-10

هبه عيد صهيون

أمد/ تمضي الايام ونقترب من يوم العرس الفلسطيني الا وهو الانتخابات.ولملمة الجرح الفلسطيني طوال ١٤عاما
لكن ما يدور في النفس هل تلك الانتخابات المنتظرة ستحل الازمات العالقة ام ستبدا مرحلة جديدة دون الالتفات للسابق وحل الازمات المتراكمة .

لذلك يجب على القادة والفصائل العمل وبجهد موحد على حل الازمات من موظفين وخريجين وبطالة وعمال ولو بشكل جزئي ، كي تستطيع الحكومة القادمة العمل على حل ما بقي من الماضي والبدء بقيادة جديدة وافكار مبدعة خلاقة ابداعية للحصول على الامن والامان المجتمعي .
فضياع القادة المنتخبين للبرلمان في حل ازمات سابقة لن يجدي نفعا وسنبقى لسنوات نفكر في حلول لمشاكل كان يجب ان تحل.
الانتخابات تاتي بعد حل الازمات وتسليم البرلمان للتفكير في التطوير وتوفير الامن والامان للمجتمع . ويستطيع افراد المجتمع التفكير بشكل ادق في الاختيار اذا حلت مشاكلهم

لذلك ادعو القادة والمسؤلين والقائمين على حل المشاكل والعمل بشكل جدي وبجهود موحدة لتقديم الحلول وتنفيذها على ارض الواقع قبل الانتخابات لنحقق ما نصبو اليه من نحاح الانتخابات وتحقيق وحدتنا وعودة ما دمر وبناء مستقبل خالي من الازمات

 

كلمات دلالية

اخر الأخبار