أمد/ تل أبيب-ترجمة خاصة: قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية صباح يوم الأربعاء، إنّ نزار عوض هو رجل الظل في حماس الذي تسبب بإزاحة يحيى السنوار عن قيادة الحركة.

وأكدت الصحيفة العبرية عبر موقعها الإلكتروني، أنّ عوض 64 عاماً، اعتقلته إسرائيل في سجونها، وتم قصف منزله أيضاَ خلال الحروب، ونادراً ما تتم مقابلته عبر شاشات التلفزة.

وأضافت، أنّ عدم ظهور عوض عبر شاشات التلفزة لا يقلل من قدراته واتصالاته وراء الكواليس، ويعتبر أكثر اعتدالًا وتمثيلًا من السنوار، وسيواجه الاثنين وجها لوجه في الجولة الرابعة.

وأوضحت، أنّ عوض ينتمي إلى جيل القيادة المخضرم في حماس، وشغل عدة مرات منصب عضو في المكتب السياسي ، وشغل منصب رئيس المكتب السياسي في غزة بينما شغل إسماعيل هنية منصب رئيس وزراء حماس، ويعتبر من مؤسسي الحركة ، بل إنه كان مقربًا من الزعيم الروحي للتنظيم ومؤسسها أحمد ياسين.

وتابعت، يخوض عوض الجولة الرابعة من الانتخابات مع السنوار بعد أن تبين عدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات.

وأشارت، إلى أنّ عوض غير معروف للجمهور لأنه يظل بعيدًا عن دائرة الضوء، على عكس أعضاء آخرين في قيادة حماس بغزة، وهذا لا يقلل من قدراته واتصالاته في الحركة التي تنعكس خلف الكواليس بعيدًا عن الميكروفونات والكاميرات.