بعد رسالة بايدن لطهران

بحثا ملف إيران النووي.. هاريس تؤكد لنتنياهو: أميركا ملتزمة بأمن إسرائيل

تابعنا على:   03:21 2021-03-05

أمد/ واشنطن - وكالات: أكدت نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التزام إدارة بايدن بالشراكة الأميركية الإسرائيلية، والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.

وجاءت المكالمة، وهي الأولى بين الاثنين منذ تولي هاريس والرئيس جو بايدن منصبيهما في يناير(كانون الثاني) الماضي، بعد يوم من قول المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية أنها ستبدأ التحقيق مما أدى إلى رفض سريع من البلدين.

كما أعربت هاريس عن دعمها القوي لاتفاقيات إسرائيل الأخيرة مع دول العالم العربي والإسلامي، وشددت على أهمية تعزيز السلام والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. 

وقال البيت الأبيض إن هاريس ونتنياهو تناولا معارضة حكومتيهما "لمحاولات المحكمة الجنائية الدولية ممارسة الولاية القضائية على جنود إسرائيليين".

واتفقت هاريس ونتنياهو على أهمية استمرار التعاون الوثيق والشراكة في قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني وسلوك النظام الإقليمي الخطير. 

وكانت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعثت رسالة سرية إلى إيران بعد الضربات الأخيرة في سوريا والتي كان من المخطط أن "تستهدف موقعين".

وقالت  صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير نشرته يوم الخميس: "بعد مناقشات استمرت 10 أيام أمر الرئيس بايدن البنتاغون بشن ضربات على هدفين في أراضي سوريا يوم 26 شباط، لكن أحد مساعديه قدم له تحذيرا عاجلا قبل حوالي 30 دقيقة من التوقيت المخطط لسقوط القنابل".

وأوضح التقرير أن "معطيات وسائل الاستطلاع الميداني أفادت بأن امرأة وطفلين كانوا في فناء أحد الموقعين"، وحينما كانت مقاتلات "F-15E" تقترب من الهدفين، أمر بايدن بأن تشن ضربات على الأول منهما فقط.

ومن جهته قال وزير الجيش الإسرائيلي "بيني غانتس" بحسب موقع "فوكس نيوز" الأمريكي، إن العمل جار لتطوير استعدادات إسرائيل وتحسينها لضرب المواقع النووية الإيرانية.

وهدد "غانتس"، من أن "إسرائيل ستتصرف بشكل مستقل إذا لم يتمكن العالم من وضع حد لطموح إيران النووي".

وأضاف "لدينا خريطة بقائمة أهداف لأسلحة حزب الله ونحن مستعدون للقتال".

ورحبت واشنطن  بنتائج اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الملف النووي الإيراني وقالت إن تخلي بريطانيا وفرنسا وألمانيا عن مشروع قرار لإدانة طهران في الوكالة جاء بدعم أميركي.

وفي وقت سابق، قالت الخارجية الإيرانية إن التحركات الدبلوماسية أدت إلى سحب مشروع قرار إدانة إيران في الوكالة، وأعربت عن أملها في أن تستفيد كل الأطراف من هذه الفرصة للتعاون وضمان تنفيذ الاتفاق النووي من قبل الجميع.

اخر الأخبار