منتدى الإعلاميين يطلق دورة تدريبية حول الكتابة المتخصصة للشأن السياسي

تابعنا على:   15:54 2021-03-04

أمد/ غزة: أطلق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، يوم الخميس، دورة تدريبية جديدة بعنوان: "الكتابة المتخصصة للشأن السياسي" في المكتبة العامة التابعة لبلدية غزة، وذلك بمشاركة كوكبة من مراسلي ومحرري وسائل الإعلام المحلية.  

وشارك في افتتاح الدورة التدريبية رئيس المنتدى د. خضر الجمالي ونائبه محمد أبو قمر ومدير المنتدى محمد ياسين والمحلل السياسي حسن عبدو ومدير المكتبة العامة ببلدية غزة تيسير زين الدين.

وأكد الجمالي أن الدورة التدريبية تأتي في سياق جهود المنتدى الرامية لتعزيز قدرات الصحفيين على تغطية الانتخابات الفلسطينية المرتقبة، مبيناً أنها تأتي في سياق تلبية منتدى الإعلاميين للاحتياجات المهنية لفرسان الإعلام الفلسطيني.

وشكر طاقم التدريب في الدورة التي تمتد للأسبوع المقبل، مثنياً على جهود طاقم المنتدى في الإعداد والتجهيز للدورة، كما وجه الشكر لإدارة المكتبة العامة ببلدية غزة على تعاونها باستضافة الدورة، معرباً عن أمله بتحقق الفائدة المرجوة من تنظيم الدورة.

من جانبه، قدم المحلل السياسي حسن عبدو محاضرة بعنوان "مدخل إلى التحليل السياسي"، مضيفاً أن التحليل السياسي ضرورة لبناء استراتيجية واضحة، والدول المتقدمة لديها مراكز أبحاث ودراسات، ولديها وحدة المعلومات التي تهتم بجمع المعلومات الدقيقة والصحيحة، ووحدة التحليل السياسي التي تهتم بربط المعلومات وتحليلها وتقديمها لوحدة اتخاذ القرار".  

وأشار إلى ضرورة الاطلاع على النظام الدولي والقوى الفاعلة والأكثر تأثيراً على دول العالم، ومضى يقول:" التحليل السياسي لا يقوم على البلاغة والقدرة اللغوية بل يعتمد على المعلومات وتوظفيها لخدمة صناع القرار"، منوهاً إلى مفهوم القوة الناعمة والدبلوماسية، متطرقاً أيضاً إلى قوى المركز وقوى الهامش والأطراف ودورها في التأثير ومجرى الأحداث.

بدوره، قدم الخبير الاقتصادي عمر شعبان محاضرة بعنوان "علاقة الاقتصاد بالسياسة وتحليل البيانات"، مضيفاً أن الاقتصاد يقوم على مبدأ الندرة التي تعني محدودية الموارد، ويعكس أوزان الدول وتداخلاتها المختلفة، منوهاً إلى تصنيف دول العالم كدول متقدمة وعالم ثاني وعالم ثالث، وتابع أن بعض الدول انتقلت من العالم الثالث لمربع الدول المتقدمة بعد تحقيقها نهضة اقتصادية، لاسيما ماليزيا.

وأضاف أن العالم انتقل إلى اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا، وأن الدول تحرص على الميزة التنافسية، موضحاً أن التنمية تعني توسيع الخيارات أمام المواطنين، متطرقاً إلى الواقع الاقتصادي الفلسطيني وتأثير البعد الاقتصادي على الانتخابات المقبلة.

وتخلل اليوم الأول من الدورة التدريبية نقاش بين المدربين والمشاركين، ومن المقرر أن تتواصل الدورة حتى منتصف الأسبوع المقبل.

اخر الأخبار