الأوقاف: أكثر من 21 تدنيساً للأقصى و49 وقتاً منع جيش الاحتلال رفع الأذان في الإبراهيمي

تابعنا على:   12:52 2021-03-02

أمد/ رام الله: ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في تقريرها عن انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي على المقدسات خلال شباط الماضي، أن الاحتلال دنس المسجد الأقصى أكثر من 21 مرة، وقام بعملية هدم وتوسيع بجوار مسجد البراق، واعتدى للمرة الثانية على الكنيسة الرومانية بالقدس، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي ( 49) وقتاً.

وشهد هذا الشهر تطوران بارزان كما رصدته العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف، والمتمثلان بقيام الاحتـلال باستغلال جائحة كورونا لإمعان سيطرته على الأقصى ومحيطه،بافتتاحه مركز تطعيم في المدرسة العمرية على مسافة أمتار شمال الأقصى، والتطور الثاني والجديد في الاقتحامات ما حصل من اقتحام مستوطنين المسجد الأقصى المبارك، ومن عدة أبواب على غير العادة.

وحلت هذا الشهر ذكرى مرور عامين على "هبة باب الرحمة"، والتي تمكن المقدسيون، فيها، من فتح المصلى واستعادته إلى حضن المسجد الأقصى المبارك، بعدما أغلقته شرطة الاحتلال الإسرائيلي عام 2003، ومازال العنوان الصمود والتحدي، والحفاظ على الانجاز رغم قساوة سياسة الاحتلال، وسعيه الحثيث لإعادة اغلاقه، كما حلَّت الذكرى الـ 27 للجريمة النكراء بحق المصلين بالحرم الابراهيمي الشريف .

ورصد التقرير استمرار الاحتلال بأعمال التهويد والحفريات في ساحة البراق، وفي سور القدس الغربي، وقيام ما يسمى رئيس بلدية الاحتلال بجولة في شارع صلاح الدين بالقدس وهو يحمل صورا لمخطط تهويدي جديد يستهدف الشارع والمحلات، وفي الخليل ايضا واصل الاحتلال عملية تغيير أسماء الشوارع وحارات البلدة القديمة.

ولا يكاد يمر يوم على حراس المسجد الأقصى، الا والاحتلال يكيد لهم المكائد، تارة بالإبعاد، او الاعتقال،حيث ابعد هذا الشهر العديد، وهدم منزل عائلة مسؤول حراس المسجد الأقصى المبارك خلال الفترة الصباحية فادي عليان ولم تسلم المقابر من تدنيسات المحتل وسوائبه، وأقدم مستوطنون على تأدية طقوسٍ قرب باب الأسباط عقب اقتحامهم مقبرة الرحمة، ودنسوا القبور وانتهكوا حرمتها، بحماية عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

 وأكد وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب، أن المخططات الإسرائيلية المتصاعدة والخطيرة بحق مدينة القدس، والمسجد الاقصى والحرم الابراهيمي تستدعي وقفة جادة، مبيناً ان سلطات الاحتلال تواصل سياستها الرامية للانقضاض على المسجد الأقصى والإبراهيمي عبر عدة مشاريع وبرامج تهويدية خطيرة جدا، سواء ما يتعلق بالأرض والتراث، أو ما يتعلق بالمضايقات وتحديد أعداد المصلين وحملة الابعادات والتي أخطرها الواقعة على حراس المسجد الاقصى لأسباب لم تعد خافية على أحد.

اخر الأخبار