أمد/ غزة: قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني صباح يوم الجمعة، إنّ الخيار الديمقراطي هو السبيل للخروج الآمن من مستنقع التشرذم والانقسام، الذي ألحق أضرارا فادحة بالمشروع الوطني، وزاد من معاناة شعبنا، وأدى إلى تراجع الاهتمام الإقليمي والدولي بقضيتنا الفلسطينية، واعتبرت الجبهة أن التوافق الفلسطيني على إجراء الانتخابات كمقدمة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وتحقيق الشراكة خطوة في الاتجاه الصحيح، وتصويب لمرحلة سابقة غابت عنها لغة التفاهم والحوار. 

وأكدت الجبهة خلال اجتماعاتها الداخلية مع اللجان الانتخابية التي تشكلت من أطرها التنظيمية والنقابية والكفاءات في محافظات جنوب غزة على إصرار أبناء شعبنا على إجراء الانتخابات وممارسة حقهم القانوني والوطني في اختيار ممثليهم في المجلس التشريعي والرئاسة الفلسطينية، والذي انعكس في الإقبال الكبير على التسجيل وتحديث البيانات في سجل الناخبين. 

وأشادت، بالجهد الذي بذلته اللجان الانتخابية خلال المرحلة السابقة من حث للمواطنين وتشجيعهم على التسجيل وتحديث البيانات، وطالبت بمواصلة العمل في نشر الوعي المتصل بالانتخابات والممارسة الديمقراطية، وقالت أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب، وهو وسيلة شعبنا للتغيير الإيجابي وتجديد شرعية المؤسسات الوطنية وتعزيز دور ومكانة النظام السياسي الفلسطيني. 

وشددت،  على ضرورة الالتزام بالتفاهمات التي أقرت في القاهرة، وتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات، واحترام الحريات العامة، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي، والبعد عن الخطابات والتصريحات التوتيرية، واحترام إرادة الكل الوطني وجماهير شعبنا الذي اختار الانتخابات سبيلا لاستعادة الوحدة وطي صفحة الانقسام. 

وأشارت، إلى أن قطار الانتخابات انطلق، ومحظور على أي طرف الالتفاف للخلف، والاستدارة إلى مربع الانقسام والمناكفات، ودعت إلى تغليب المصلحة الوطنية والارتقاء لمستوى تضحيات ومعاناة شعبنا الذي يتطلع للحرية والكرامة والانعتاق من الاحتلال والخلاص من المعاناة.