أمد/ رام الله : قررت الأمانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب، في ختام اجتماعاتها بالكويت، عقد اجتماع الأمانة العامة المقبل في شهر نيسان في فلسطين المحتلة واستحداث جائزة باسم 'القدس' وتشكيل لجنة لمتابعة الموضوع ووضع لائحة داخلية للجائزة وتفويض الأمانة العامة بتشكيل اللجنة .

ودعا اتحاد الصحفيين العرب في بيانه الختامي إلى استخدام مصطلح ' القدس المحتلة' و'الأراضي المحتلة عام 48'، للتذكير بأن هناك أراضي محتلة والامتناع عن استخدام المصطلحات التي لا تنحاز إلى الحقوق التاريخية الثابتة لشعبنا.

وأدان الاتحاد، الإرهاب بكل صوره مؤكد أن الاحتلال يشكل ذروة الإرهاب وأبشع أشكاله، ويعرب عن إدانته الشديدة لإرهاب الدولة الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي علنا ضد الشعب الفلسطيني وتحت تواطؤ حماية دولية غربية نافذة، وحيا المكتب الدائم صمود شعبنا الذي قدم ويقدم التضحيات منقطعة النظير، واستخدم ويستخدم حقه في المقاومة بجميع أشكالها بما فيها المقاومة الشعبية .

ودعا الاتحاد إلى دعم شعبنا وفضح مخططات الاحتلال وجرائمه والدفاع عن المسجد الأقصى الذي تشتد الهجمة عليه لتقسيمه بين المسلمين واليهود تمهيدا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، وطالب بتحرك عربي جدي على أرض الواقع لرفع الظلم عن المسجد الأقصى والقدس وفلسطين بأكملها.

كما دعا إلى عقد مؤتمر دولي لوضع برنامج تنفيذي لمتابعة ملفات الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال وذلك منذ احتلال فلسطين، والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني العربية والفلسطينية التي تقوم بدورها بجمع الأدلة لتلك الجرائم .

وندد الاتحاد بما يتعرض له الزملاء الصحفيون في فلسطين المحتلة من عمليات اغتيال واعتقال ومختلف أشكال العنف التي تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة في إبراز قضاياهم العادلة، وطالب الصحفيين في الوطن العربي بتجنيد أقلامهم لمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع.

وشدد الاتحاد على أهمية ضمان حرية التنقل للصحفيين الفلسطينيين، وناشد المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان الإعلان عن دعم وإطلاق حملة 'حرية التنقل للصحفيين الفلسطينيين'، وجمع أكبر عدد ممكن من التوقيعات تأييدا لهذه الحملة للوصول إلى قرار ملزم لإسرائيل بعدم وضع عراقيل وعقبات أمام حرية الحركة والتنقل للصحفيين الفلسطينيين.