أمد/ أريحا: نظمت مديرية التنمية الاجتماعية في أريحا والأغوار، يوم الاثنين، ورشة عمل حول أثر العنف النفسي على أمهات أطفال ذوي الاعاقة بسبب ممارسات السلوك السلبي على الأطفال منهم.

وذلك في مقر مركز بلدية أريحا المجتمعي وشمل أيضاً نشاطا تفريغي لهن، وقد شارك مجموعة من طالبات جامعة القدس المفتوحة في الأنشطة.

 كما قامت المديرية وبدعم من اليونيسف ضمن برنامج الكشف المبكر للطفولة، بتقديم صناديق تحتوي على أدوات القياس والتقييم الخاصة بالكشف المبكر إلى مركز بلدية أريحا المجتمعي للمساهمة بعملية الكشف المبكر عن حالات ذوي الاعاقة.

وأوضحت رئيسة قسم الدمج والإعاقة بالمديرية نور عبد الله بأنه سيتم عقد ثلاثة لقاءات أخرى مماثلة تهدف إلى اعطاء الدعم النفسي للأمهات بما يتناسب مع احتياجاتهم.

وأشارت عبد الله تعد الضغوط أحد المظاهر الرئيسة التي تتصف بها حياتنا المعاصرة، وهذه الضغوط ما هي إلا رد فعل للتغيرات الحادة والسريعة التي طرأت على كافة مناحي الحياة وخصوصا مع الأوضاع الصحية نتيجة انتشار فيروس كورونا، والتي أثرت بشكل كبير على الأطفال ذوي الاعاقة، الأمر الذي يتطلب تدخلات متعددة مع الأمهات من أجل ذلك.

وتابعت عبد الله أن المديرية ومن خلال قسم الدمج والإعاقة تعمل من أجل التخفيف النفسي عن الأمهات وسوف تستكمل هذه الورشات في مناطق مختلفة من المحافظة.

ومن ناحية أخرى ثمنت عبد الله التعاون المستمر مع اليونيسف في مجال الطفولة المبكرة من خلال توزيع الصناديق التي تحتوي على أدوات القياس والتقييم للكشف المبكر عن حالات الأطفال ذوي الاعاقة.