أمد/ المناضل/ عثمان يعقوب محمد البرعاوى من مواليد النعاني قضاء الرملة بتاريخ 1/1/1940م، هاجر مع عائلتة أثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م وأستقر في مخيم الشاطئ للاجئين أنهي دراستة الإبتدائية والإعدادية في مدرسة صفد للاجئين وأكمل تعليمة الثانوى في مدرسة فلسطين الثانوية، كان خلالها ضمن فريق الفتوة .

بعد حرب عام 1967م التحق بصفوف قوات التحرير الشعبية في القطاع وقام بتنفيذ العديد من العمليات الفدائية مع رفاقة من القوات ضد مواقع الجيش الإسرائيلى، أعتقل علي أثرها في بداية السبعينات وخضع لتحقيق وتعذيب خلال فترة الأعتقال .

بعد خروجة من المعتقل عمل في تجارة المواد الغذائية والتحق بتنظيم حركة فتح وذلك أثناء اندلاع الإنتفاضة الأولي المباركة عام 1987م، عمل علي توفير المواد الغذائية والخضار وتوزيعها علي المحتاجين أثناء منع التجوال وكذلك عمل علي إيواء بعض المطاردين أثناء الإنتفاضة، عمل مع الشهيد/ أسعد الصفطاوى في لجان الإصلاح وكذلك مع الشهيد المحامي /محمد أبو شعبان (أبو حازم) .

خلال مغادرتة القطاع إلي مصر بتاريخ 1/9/1990م عن طريق معبر رفح البري القي القبض علية وخضع لتحقيق قاسي حيث وجهت لة العديد من التهم ولم يعترف بأي تهمة حول بعدها الي سجن النقب الصحراوي وأفرج عن بعد عام من الأعتقال لعدم وجود أدلة ضدة .

بعد أنشأ السلطة الوطنية الفلسطينية وعودة قوات الإمن الوطني الفلسطيني التحق

المناضل/ عثمان البرعاوى (أبو روحي) بصفوف قوات الأمن الوطني دائرة العشائر (المقر العام) ومن ثم إنتقل للعمل في جهاز التوجية السياسي والمعنوى .

كان أبو روحي نعم الأخ والأب رحل في الزمن الجميل قدم حياتة من أجل حركة فتح وكان من أوائل المعتقلين في سبعينيات القرن الماضي , رجل طيب ومعطاء وتشهد لة كل الميادين وكان يعمل في لجان الإصلاح .تقاعد برتبة المقدم أعتباراً من2005م .

المقدم أبو روحي متزوج ولة من الأبناء (سبعة أولاد وعشر بنات) .

أنتقل إلي رحمة الله تعالي بتاريخ 12/2/ 2020م وتمت الصلاه علي جثمانة الطاهر في مسجد الشيخ رضوان ومن ثم ووري الثرى في مثواة الأخير.

رحم الله المقدم المتقاعد / عثمان يعقوب البرعاوى (أبو روحي ) وأسكنة فسيح جناته.

ونعت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين فقيدهم المرحوم الزميل المقدم المتقاعد/ عثمان يعقوب البرعاوى.