ناجيات من السرطان: حاربنا المرض بالإرادة والأمل والدعم النفسي- فيديو وصور

تابعنا على:   18:03 2021-01-29

أمد/ خاص - غزة: رغم المعاناة الشديدة مع المرض وتبعات العلاج، إلا أن مجموعة من السيدات تمكنّ من تحويل رحلة علاجهن المرهقة إلى مسيرة انتصار يسودها الأمل والتفاؤل بالشفاء، حيث حاربن السرطان لسنوات طويلة بالروح الوردية الإيجابية، وانتصرن على آلامه وأوجاعه بالعزيمة والإرادة التي تكللت في نهاية المشوار بشفائهن وخروجهن من هذه المحنة أكثر قوة وصلابة من ذي قبل.

وتسرد لـ"أمد للإعلام" ناجيات من سرطان الثدي، رحلة علاجهن التي استمرت لسنوات عدة، وتمكن الذهاب لأخصائيين نفسيين بعد تدهور صحتهن النفسية، وأيضّا الذهاب لورشات عمل في سفراء الطاقة في قطاع غزة.

وأكدن على ضرورة الاهتمام بالفحص المبكر، واستغلال شهر التوعية بالسرطان وعدم الاستهانة بالحملات التوعية والفحوصات المجانية في معظم المراكز الطبية، والمستشفيات.

قالت معزز عبدو، الناجية من مرض السرطان، إنها بعدما تعافت تماماً من المرض تشعر وكأنها وُلدت من جديد، فأصبحت حياتها صفحة بيضاء.

وتضيف معزز، أنها منحتها رحلة العلاج فرصة التعرف إلى قصص الناس من خلال مجموعات مرضى السرطان، والفعاليات والأنشطة التي سفراء الطاقة تنظمها لنا، وحرصت على الاستمرار بممارسة حياتي بشكل طبيعي، كوني مربية منزلية، وازداد شغفي وحبي للحياة.

وتشير إلى أن تجربة المرض كانت مريرة منذ البداية تخللها العلاج الكيمائي والإشعاعي والهرموني، ولكن بقدرة الله ومن ثم إراداتنا القوية، استطاعت تخطى هذا المرض.

ولفتت معزز، إلى أنها بعد شفاءها من المرض بدأت تفرغ وقتها لحضور لقاءات في سفراء الطاقة، للاستفادة منها، مشيرًة إلى أن اللقاءات حفزت فيها النفسية العالية وإعطاؤها القوة، واستمداد الطاقة منها؛ لأنها تنمي فيها غريزة حب الحياة.

أما الناجية سلوى نسمان، تروي لـ"أمد للإعلام"، أن التجربة كانت صعبة جدًا عليها والأصعب ما فيها تلقي الخبر ومن ثم مرحلة العلاج الكيماوي.

وتضيف سلوى، أنها مرت في أيام عصيبة وأصبح لديها حالة اكتئاب، خضعت خلالها لأخصائي نفسي لحد ما تعدت هذه المرحلة.

وتتابع، إنها لحتى اللحظة تخضع تحت العلاج الهرموني، لافتًة إلى أنها أولها صعبة وصدمة عليها بشكل كبير.

وتشير سلوى، إلى أنه من خلال ذهابها لحضور لقاءات تحفيزية في سفراء الطاقة تعافت صحتها النفسية بشكل كبير، وأعطاها دفعة أمل، لافتًة إلى أنها بعد وصولها للمنزل الجميع يلاحظ عليها بأنها شخص أخر ويشجعونها لحضور لقاءات أكثر.

بدورها، قالت رئيسة سفراء الطاقة د. منى صيام، إنه "لم يكن اختيار الفريق صدفة أبدًا، وإن لكل سفير فيهم صبغته الخاصة التي جلبت طاقته بجمعها بوتقة للجميع في الحب الكوني؛ لتنبثق طاقته إلى جميع من نمتن لهم ويمتنون لنا بالمحبة الخالصة، ذلك أن القاعدة الأولى للكون هي المحبة".

وأشارت صيام، إلى أنها شكلت الفريق على أساس لتقديم معلومة مفيدة للناس؛ ليكملوا حياتهم بطاقة أفضل.

ولفتت إلى أنها من واجبها إفادة الناس بعلم موجود لديها وتقديمه لهم بالشكل المناسب، وليس إخفاؤه لنفسها.

كلمات دلالية

اخر الأخبار