
أين نحن من مجتمع المعرفة..؟!

شاكر فريد حسن
أمد/ مجتمعاتنا العربية مأزومة، غارقة في ضجيج الشعارات دون رصيد، عارية من المعنى المعرفي، وتفتقر للخيال الإبداعي. يسودها الجهل والتخلف والظلامية، وتحكمها مفاهيم تقليدية متوارثة، وليس لديها تصورات جديدة ولا تطرح بدائل إبداعية، وتفتقد القدرة على التحول والتغيير الاجتماعي الجذري، والارتقاء بالمجتمع الأفضل، ما جعل الفرد والمجتمع يصيبان بخيبات أمل، ويصلان إلى طريق مسدود بل حلم، ولا واقع. ناهيك عن غياب الدور الطليعي للمثقفين الاكاديميين العرب، ووقوفهم على الهامش والجدار، وعدم التفاعل مع القضايا المجتمعية العصرية.
وما زلنا نراوح بين تجاهل النقاش والجدل الفكري حول تحديات مجتمع المعرفة، وبين التعامل معه على نحو تسطيحي كفردوس نهائي سبقنا إليه الغرب، ونسعى له أملًا في التقدم السريع. وعليه هنالك أهمية لتطوير الجدل المعرفي الفكري والتحفيز على اعمال العقل، لأجل سيادة العقلانية في كل مجالات الحياة، وردًا على ما يجري من عنف وجرائم قتل، وعودة الجاهلية بوجه آخر أشد من الجاهلية القديمة، ولأجل بناء مجتمع الحرية والمعرفة والخلق والابتكار.
كلمات دلالية
أخبار محلية
تنمية يطا ولجنة الاشراف على الحضانات تنفذان جولات ميدانية - صور
-
اشتية: التحول التكنولوجي مهم في تعزيز القدرات البشرية والقدرات الاقتصادية للوطن
-
تفاصيل اجتماع اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب" عبر تطبيق "زووم"
-
بداية أريحا تصدر حكما بالأشغال الشاقة المؤقتة لـ7 سنوات لمدان بتهمة الحرق الجنائي
-
الديمقراطية تشيد بتصويت الحزب الديمقراطي الجديد في كندا لصالح مقاطعة البضائع الإسرائيلية