أمد/ تل أبيب: أظهر استطلاع نشر يوم الثلاثاء، أن الكتلة التي تدعم الائتلاف بقيادة نتنياهو (الليكود وشاس ويهدوت هتوراة) لديها 46 مقعدًا وإذا انضم لها يمينا "بينيت" سيصبح لديها 59 مقعدًا لكنها غير كافية لتشكيل حكومة.

ووفقا للاستطلاع، الذي نشرته القناة 12 العبرية، يحصل الليكود لو جرت الانتخابات الآن على 30 مقعدا، فيما سيحصل حزب "أم جديد"، برئاسة جدعون ساعر، على 15 مقعدا، وحزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد على 14 مقعدا، وتحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت على 13 مقعدا، والقائمة المشتركة على 10 مقاعد.

وحسب الاستطلاع يحصل حزب شاس على 8 مقاعد، وحزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد. فيما تحصل كتلة "يهدوت هتوراة" بقيادة ليتسمان على 8 مقاعد.

وتوقع الاستطلاع حصول حزب ميرتس على 6 مقاعد، ويستمر تراجع حزب "الإسرائيليين" برئاسة رون حولدائي ويحصل على 4 مقاعد، كما يحصل حزب "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس على 4 مقاعد أيضا.

ويتبين من هذا الاستطلاع، أن الكتلة التي تعارض نتنياهو (أمل جديد، يوجد مستقبل، "إسرائيل" بيتنا، ميرتس، أزرق أبيض، الإسرائيليون) - بدون القائمة المشتركة - لديها 51 مقعدًا - وإذا انضم لها يمينا، فهناك إمكانية لتشكيل حكومة بـ 64 مقعدًا.

في المقابل، يفشل كل من حزب العمل وحزب "تيلم"، وحزب "تنوفا" برئاسة عوفير شيلح، وحزب "عوتمسا يهوديت"، برئاسة إيتمار بن غفير، والحزب "الاقتصادي"، برئاسة يارون زليخه، بتجاوز نسبة الحسم.

وأظهر الاستطلاع أن الأحزاب التي تفشل بتجاوز نسبة الحسم، قوتها مجتمعة تعادل 10 مقاعد في الكنيست.

وتظل فرص نتنياهو ضعيفة في تشكيل حكومة مقبلة رغم تصدر الليكود حيث أن انضمام بينيت إلى نتنياهو سيوفر للأخير دعم 59 عضو كنيست فقط.