مركز مدى يرحب باجراء الانتخابات ويؤكد على جعلها بوابة لإطلاق وصيانة الحريات العامة والإعلامية

تابعنا على:   14:50 2021-01-17

أمد/ رام الله: يرحب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى"، بإصدار الرئيس محمود عباس مرسوما بإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة (التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني)، كمدخل لإنهاء الانقسام والشرذمة التي عانى منها الشعب الفلسطيني بمختلف قطاعاته وما يزال منذ عقد ونصف، وكواحدة من أهم ركائز الديمقراطية وتكريسها في اي بلد.

وبهذا الصدد أشار المركز، الى أن آثار الانقسام المدمرة والسلبية لم تقتصر على جانب دون آخر من حياة الفلسطينيين/ات، بل مست مختلف مناحي الحياة والعمل، وفي مقدمتها الحريات العامة والحريات الصحافية التي كانت واحدة من أبرز ضحايا الانقسام الداخلي وما ترتب عليه من تداعيات، حيث كانت التجاذبات السياسية التي نشأت بسبب الانقسام سببا ومحركا رئيسيا للكثير من الانتهاكات التي استهدفت الحريات الاعلامية، كما اظهرت عملية رصد هذه الانتهاكات التي دأب مركز "مدى" على القيام بها منذ تأسيسه.

إن غياب الحياة البرلمانية في السنوات 15 الأخيرة رافقه صدور قرارات  بقانون بعيدا عن المشاركة والنقاش العام، ومن بينها على سبيل المثال قانون الجرائم الالكترونية، الذي تم الاستناد عليه في الكثير من الانتهاكات وقانون المجلس الأعلى للإعلام  في وقت استمرت فيه المماطلة بإقرار قوانين أخرى هامة للعمل الصحفي المهني الحر، مثل قانون الحق في الحصول على المعلومات.

وأضاف، "إننا في مركز "مدى" واذ نرحب بإجراء الانتخابات وتمكين المواطنين/ات من حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم والمشاركة في الحياة السياسية العامة، فإننا نود التأكيد على ضرورة العمل من قبل الجميع على انجاح هذه العملية ، واطلاق الحريات العامة وفي مقدمتها الحريات الصحافية وحرية التعبير التي هي شرط لأغنى عنه للعملية الانتخابية" .

اخر الأخبار