البطش: حماس تعرضت لضغوط من مصر و تركيا وقطر وروسيا" للذهاب للانتخابات

تابعنا على:   11:19 2021-01-12

أمد/ قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي , خالد البطش , "إن حركة حماس تعرضت للضغوط من الجانب المصري والتركي والقطري والروسي للذهاب للانتخابات من خلال حالة احتواء حركات المقاومة بالإقليم، وأنها ذهبت للانتخابات لأنها تدرك أن البدائل أصعب وعليها أن تتحمل تبعات ذلك"

وقال البطش خلال حديث لبرنامج "قلب الحدث" عبر "فضائية فلسطين اليوم": "المدخل للشراكة هو المجلس الوطني وليس المجلس التشريعي وإعادة الاعتبار للمشروع الفلسطيني وإلا سنضيع وقتنا"

وجدد البطش تأكيده ان الجهاد الإسلامي لن تشارك في المجلس التشريعي، ولن تقبل بالالتفاف على المجلس الوطني، مضيفًا "إذا دخلنا إلى منظمة التحرير الفلسطينية سنذهب ببرنامج مقاومة".

وذكر أن الانتخابات المقبلة لن تكون مدخل الشراكة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني، ولن تغير الواقع في الضفة الغربية والقدس، مشيراً إلى أنَ أزمة شعبنا لا تكمن في النظام السياسي، وإنما في الاحتلال وإدارة الصراع معه وطرق مواجهته.

وأشار البطش إلى أن المدخل الصحيح هو الشراكة الوطنية في إدارة الصراع مع الاحتلال، مشيرًا إلى أن مفهوم الشراكة غير واضح حتى الآن وبعض الأطراف لا تتعامل معها بجدية.

وأعرب البطش عن أمله أن ينتهي الانقسام من غداً، وأن تغادر الأطراف المنقسمة مربع  المناكفات  السياسية، متوقعاً أن تكون الحالة الفلسطينية أمام مارثون جديد للمصالحة.

وقال عضو المكتب السياسي في حركة "بعد اجتماع الأمناء العاميين تم الاتفاق على ضرورة مواجهة صفقة القرن وخطط الضم والتطبيع عبر قيادة وطنية واحدة ولكن هذا كله تقلص في الانتخابات".

وأضاف: "بعد ذلك تبعها اجتماعات إسطنبول بين حماس وفتح، وأصبح الحديث يدور عن الانتخابات، حماس طلبت واصرتْ على التزامن بإجرائها، وفتح طالبت بالتوالي والترابط، وللأسف هناك أطراف عربية وإقليمية ومنها تركيا تدخلت لاستعادة الوحدة، وطلبت من حركة فتح أن تذهب باتجاه الانتخابات، وان توافق حماس على الترابط والتوالي، ونحن كنا نأمل ان تكون البداية من المجلس الوطني لتحقيق الشراكة".

وأكد أن الحالة الوطنية بحاجة إلى حراك شعبي في الضفة الغربية لمواجهة قوات الاحتلال، مضيفًا "نحن نراهن على وعي شبابنا في كل الفصائل الفلسطينية وانتفاضة الضفة أثبتت ذلك.

وشدد  أن الأوضاع في فلسطين لن تتغير سوى بمواجهة العدو الإسرائيلي، لاسيما أنَّ المقاومة الفلسطينية أثبتت استقامة سياسية وجهادية.

وعن الهرولة العربية نحو التطبيع قال "ترامب قدم التطبيع والاغتيالات كإنجاز للمجتمع الأميركي ليفوز في الانتخابات، وكان يهدف لسرقة ثروات العرب، وكل ذلك يصب في مصلحة العدو الإسرائيلي".

اخر الأخبار