الفضائيون قادمون.. تفاصيل

تابعنا على:   18:20 2021-01-06

أمد/ في عام 2017، استحوذ الرأي العام في العالم كله ظهور مفاجئ لكويكب غريب على شكل سيجار، حيث كان أول كويكب مؤكد أتى من نظام شمسي خارج مجموعتنا وتم تسميته "أومواموا" وهي كلمة من جزر هاواي تعني "أول رسول يأتي من بعيد".

تحرك الكويكب الذي قُدر أنه يتراوح طوله بين 100 و1000 متر، بطريقة غريبة وحاول العلماء دراسته أثناء تحليقه عبر مجرتنا.

وتم اعتباره كائنًا من "أصل طبيعي بحت'' في يوليو 2019، لكن وفقًا "لأفي لوب" الأستاذ بجامعة هارفارد، فقد كان الكويكب في الواقع قطعة من تقنية فضائية ضالّة.

من المقرر أن ينشر البروفيسور لوب كتابًا جديدًا بعنوان "خارج الأرض: العلامة الأولى للحياة الذكية خارج الأرض"، والذي يجادل فيه بأن أومواموا كان أول دليل على وجود حضارة فضائيين بين النجوم.

جاء الجسم إلى النظام الشمسي من اتجاه Vega، وهو نجم قريب على بعد 25 سنة ضوئية من الأرض في 6 سبتمبر 2017، وفي 9 سبتمبر اعترض الجسم الساحة المدارية لنظامنا الشمسي واقتربت من الشمس.

والغريب أنه اجتاز كوكب الزهرة (شديد الحرارة) بسرعة 58900 ميل في الساعة قبل أن يمر بالقرب من الأرض في 7 أكتوبر من نفس العام.

ومن هناك، كما كتب لوب، تحرك "بسرعة نحو كوكبة بيجاسوس وخلال السواد من وراءها، ويقترح البروفيسور لوب أنه نظرًا لأن البشر لم يشهدوا سوى كويكبات في الفضاء، فإننا نفترض بطبيعة الحال أن هذا هو ما كان عليه.

وكتب مبررًا: "ماذا سيحدث إذا رأى رجل الكهف الهاتف المحمول؟.. لقد رأى الصخور طوال حياته، سيظن فقط أن الهاتف مجرد صخرة لامعة".

ما جعل أومواموا يبرز هو أبعاده وسطوعه، حيث بدا أعرض مما كان عليه في الشكل الطويل - على شكل سيجار - وعكس أكثر بعشر مرات من المذنبات أو الكويكبات النموذجية التي نشهدها في النظام الشمسي.

أضف إلى ذلك حركته غير المنتظمة، فقد تسارع بشكل كبير كلما اقترب من الشمس، وهو أمر طبيعي لأن الجاذبية تقذف الجسم في الفضاء، لكن في العادة، تتباطأ الأمور كلما ابتعدت عن الشمس.

في حالة أومواموا، فقد واصل سرعته، في الواقع كما يقول لوب، لقد تسارع "بشكل طفيف، لكن بدرجة عالية من الناحية الإحصائية". تقريبا كما لو كان لديه نوع من نظام الدفع على متنه.

التفسير الآخر الوحيد الذي يتبادر إلى الذهن هو القوة الإضافية التي يمارسها ضوء الشمس على أومواموا، لكي تصبح فعالة، يجب أن يكون سمك أومواموا أقل من ملليمتر، مثل الشراع.

يقول: "أوضح ذلك الوقت في ورقة حول الجسم بين النجوم.. قادنا هذا إلى اقتراح أنه قد لا يكون كويكب بل شراعًا خفيفًا أنتجه الفضائيون.

وأضاف: "أرحب بالمقترحات الأخرى، لكن لا يمكنني التفكير في تفسير آخر لتسارع أومواموا الغريب."، وبعد نشر ورقته البحثية، تقدم علماء مختلفون لصب الماء البارد على فكرة إرسال كائن بين النجوم إلى هنا من قبل الفضائيين.

كلمات دلالية

اخر الأخبار