الفصائل الفلسطينية تنعي الشهيد اخليل وتدعو لتفعيل وسائل المقاومة

تابعنا على:   18:14 2021-01-05

أمد/ غزة: أصدرت لجان المقاومة في فلسطين، يوم الثلاثاء، بيانًا حول إعدام قوات الاحتلال للشهيد عاهد اخليل، جنوب بيت لحم.

وقالت اللجان في بيانها: "اعدام العدو الصهيوني المجرم للشهيد عاهد عبد الرحمن اخليل، تقابل بتصعيد الانتفاضة والمقاومة على كافة محاور الاشتباك في ضفتنا الثائرة"

وأكدت أن دماء الشهداء ستبقى منارة لأبناء الشعب الفلسطيني؛ لمواصلة طريق المقاومة حتى الحرية والخلاص من المحتل الغاصب للأرض والمقدسات.

وأضافت: "شعبنا لن يعدم الوسيلة للرد على جرائم العدو الصهيوني بحق اهلنا وشعبنا وارضنا ومقدساتنا"

وتابعت: "جريمة اعدام الشهيد عاهد اخليل وإطلاق النار عليه بدم بارد ترتقي الى الجرائم ضد الانسانية تستوجب من السلطة الى تفعيل ملفات الجرائم الصهيونية في كافة المحافل الدولية وخصوصا محكمة الجنايات الدولية لملاحقة المجرمين الصهاينة." مؤكدة أن جريمة اعدام الشهيد اخليل ستبقى وصمة عار على جبين المنافقين والمتخاذلين وكل المطبعين والمهرولين إلى أحضان العدو الصهيوني.

وتقدمت لجان المقاومة بخالص تعازيها الاخوية والقلبية الصادقة لعائلة الشهيد عاهد اخليل، ولكل اصدقائه ومحبيه، وتعاهد الشهيد بأن يدفع العدو ثمن جرائمه اجلا ام عاجلا.

ودعت لجان المقاومة أبناء الاجهزة الامنية في الضفة إلى حماية أبناء الشعب الفلسطيني وأن يكونوا لهم سندًا ودرعًا وحماية لهم.

وفي ذات السياق، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد عاهد اخليل.

وقالت في بيان لها: "تواصل قوات الاحتلال الصهيوني جرائم الإعدام بدم بارد بحق الشبان الفلسطينيين على حواجز الموت المنتشرة في كافة محافظات الضفة الغربية، والتي كان آخرها جريمة إعدام الشاب عاهد عبد الرحمن اخليل، من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل، وذلك قرب مفترق غوش عتصيون جنوب بيت لحم، اليوم الثلاثاء."

وأضافت: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ ننعى الشهيد الشاب عاهد عبد الرحمن اخليل، الذي ارتقى شهيدا على يد قوات الاحتلال التي أعدمته بدم بارد فإننا نؤكد على وجوب مواجهة الاحتلال بتفعيل كافة وسائل المقاومة، خاصة على الحواجز التي يتخذها الاحتلال نقاطا لاستهداف الشبان الفلسطينيين وإعدامهم بدم بارد وبحجج واهية."

وأردفت: "كما نؤكد على أن التصدي لهجمات المستوطنين وعربدتهم المتصاعدة هو السبيل لردعهم ولحماية أرضنا وشعبنا. "

وشددت الجهاد على أن عودة التنسيق الأمني وتبجح المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية في تمجيد دور التنسيق الأمني في الحد من الأعمال الفدائية ضد قواته ومستوطنيه، كل ذلك يشجع جنود الاحتلال والمستوطنين على التغول والعربدة.

وقالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، إن اغتيال الشاب عاهد عبد الرحمن إخليل من بلدة بيت أمر- الخليل، يعبرعن العقلية الإجرامية والإرهابية لجنود الاحتلال.

وأضافت أن عملية الاغتيال تضاف إلى سجل الاحتلال الصهيوني الإجرامي والهمجي ضد أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد.

وتابعت المقاومة الشعبية في بيانها: "إننا إذ ننعى الشهيد البطل عاهد إخليل، لندعو الله ان يسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان، وهو الذي قضي في مواطن الشرف والكرامة."

وأردفت: "إن الجريمة الجديدة تتطلب حراك رسمي وشعبي على رأسه وقف التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني ورفع قضايا في المحاكم والمؤسسات الدولية تكشف حجم الإرهاب الصهيوني الممارس ضد أبناء شعبنا. 

وقالت: "نحيي صمود أبناء شعبنا في الضفة الغربية، في تصديهم لقطعان المستوطنين ولجنود الاحتلال الذين يستبيحون الأرض الفلسطينية، والدفاع عن أرضنا، ومقدساتنا."

ودعت المقاومة الشعبية لتصعيد المواجهة مع الكيان الصهيوني وجنوده في كافة مناطق التماس في الضفة الغربية المحتلة، والرد على الجريمة الصهيونية الجديدة، وقطع اليد التي تمتد إلى أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعت أيضًا، الأجهزة الأمنية والفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، إلى التصدي بحزم وقوة للهجمات الصهيونية، سواء من المستوطنين أو الجنود، وضرورة منع استباحة الدم الفلسطيني من قبل الصهاينة.

وبدورها، نعت حركة حماس شهيد فلسطين، الشهيد عاهد اخليل من بلدة بيت أمر في محافظة، والذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال خلال محاولته تنفيذ عملية بطولية.

وقالت: "نتقدم بالتهنئة من عائلة الشهيد وأهالي بلدة بيت أمر وأبناء محافظة الخليل الذين يواجهون هجمة استيطانية شرسة وعدوانًا متواصلًا من قطعان المستوطنين".

وأضافت: "إن معركة شعبنا ضد الاستيطان، تتطلب تضافر الجهود الوطنية وإطلاق يد المقاومة في صد العدوان، وحماية أرضنا ومقدساتنا".

وتابعت: نتوجه بالتحية لأبناء شعبنا كافة المرابطين في ميادين المواجهة، وستبقى فلسطين شامخة عزيزة بعزم أبنائها وإصرار شبابها على الحرية والتخلص من نير الاحتلال.

اخر الأخبار