في مهرجان "فصائل تحالف ايران" بذكرى اغتياله

البطش: اذا كان اليساريون يفتخرون بجيفارا فمن حقنا نفتخر بسليماني

تابعنا على:   13:53 2021-01-04

أمد/  غزة: قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، يوم الاثنين، في مهرجان فصائل تحالف ايران بذكرى اغتيال سليماني، إن "سليماني لم يلتفت إلى الخلف فلم يبخل في تقديم ما تحتاج إليه ميادين القتال  على ارض فلسطين  من الطلقة إلى البندقية إلى المدفع و بكل الأنواع  المتاحة".

وأنه اهتم بالمقاتل وحاجاته التدريبية وبأدق التفاصيل. فساهم في تنظيم الهياكل والتشكيلات العسكرية على امتداد قطاع غزة من كل الفصائل، فخرج المئات بل الآلاف من المجاهدين لتلقّي التدريب على كل فنون القتال واختصاصاتها، وعاد الجميع بعلمٍ جديد ومهارة قتالية أفضل.

وأضاف البطش، لقد شكلت القضية الفلسطينية  مصدر الهام وعشق للفريق سليماني وللثورة الاسلامية بايران.

وتابع، كل ما كان يفعله الفريق سليماني لصالح فلسطين كان  ينسجم مع كون فلسطين قضية الامة المركزية  فترجم شعارات الثورة في ايران  الى فعل على الارض  بدعم المقاومة فى فلسطين وتزويدها بالسلاح .

وأردف، أن سليماني صاحب مشروع وهو قاسم مشترك بين مختلف الشركاء بمحور المقاومة وتجاوز بذلك اختلاف اللغات والمذاهب والعرقيات والايدولوجيات.

في ثقافتنا استشهاد القائد لا يعني موت المشروع فالشهيد يحيي الملايين واستهداف القادة الشهداء يدلل على صوابية النهج واستقامة المسار وجدية المعركة والامثلة كثيرة على سيرورة المقاومة في فلسطين ولبنان

وشدد البطش، أن الوفاء للشهداء هو الاستمرار على النهج والتمسك بالجهاد والمقاومة سبيلا لذلك،  قلم يتوقف جهاد الصحابة  رضي الله عنهم بعد مقتل شهداء احد او حنين .

وقال البطش، إن انشاء محور المقاومة كان استجابة طبيعية لظروف المرحلة ومواجهة التحديات ورافعة لتحرير فلسطين بعد سنوات من الهزيمة والتراجع .

وحدة الجبهات كانت هدفا للحج قاسم واخوانه من قادة المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وغيرها من الساحات واغتيال الحج قاسم تم لمنع وحدة الجبهات ووحدة المعركة ضد الكيان الصهيوني  .

من جهته ، شدد البطش، اذا كان اليساريون في العالم يفتخرون بتشي جيفارا وشافيز فان من حق المقاومة بفلسطين ان تفتخر بمن دعمها في العدو الصهيوني.  

وأضاف، لقد اذل القائد الشهداء امريكا بالتصدي لمشروعها في المنطقة واذلوها أيضا بعد استشهادهم عندما دمرت صواريخ الحج قاسم قاعدة عين الاسد، حيث ولأول  مرة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تقصف القواعد الامريكية علنا وكسر هيبتها على طريق إخراجها من المنطقة.

ونوه أن ،هذا الوفاء من فصائل المقاومة للحج قاسم هو رسالة للداخل الايراني وللمشككين بجدوى دعم شعب فلسطين والمنادين بالتنكر لفلسطين.

ودعا البطش،  قادة جيوش الامة الى الاقتداء بالفريق سليماني فلو ان كل جيش عربي شكل لواء عسكري من اجل دعم القضية ومقاومتها اسوة بايران  لتغير شكل الصراع مع العدو الصهيوني .

ونوه، أن التهديد الامريكي يفقد قيمته مع تزايد نظرية الحصار للجيش الامريكي واستهداف قوافل امداد قواته هناك.

ودعا، الى استمرار حصار قوافل الامداد والدعم الامريكي بالعراق فالسيادة للعراقيين وللأحرار فيه  وليس للأمريكان وعملائهم.

وقال في حديثه، "بتنا نشعر احيانا أن التطبيع يأتي كمكافاة لإسرائيل وامريكا، لتصفية القضية الفلسطينية واستهداف محور المقاومة واضعافه" .

وفي سياق ذلك، أوضح أن فلسطين مهما تخلى عنها البعض ستبقى قضية الامة وسببا لوحدة الامة وتحديد عدوها من حليفها

وأكد البطش،  في هذه المناسبة  على تمسكنا بخيار الجهاد والمقاومة وتعزيز محورها، لان هذا المحور هو بداية توحيد قوى الامة نحو فلسطين فالأمة لا تنتصر دون وحدتها  كما حدث مع الصليبين والتتار .

وختم حديثه ، أن وحدة المعركة ووحدة العدو  تفرض على الجميع استكمال اهم خطوة فيه وهي وحدة المعركة وتقاطع البنادق بين مكونات محور المقاومة، في مواجهة العدو   الصهيوني ومشروع تصفية القضية الفلسطينية.

اخر الأخبار