أمد/ رام الله: قال د. عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن الجزء الثاني من الرواية المفقودة يكشف مخطط ومؤامرة الرئيس عباس بحق القيادي بحركة فتح وقائد التيار الاصلاحي محمد دحلان الذي وصل الى حد التآمر مع تنظيمات اسلامية للاطاحة واستهداف دحلان.

وأكد عمر، في تصريحات صحفية، وصل "أمد للإعلام" نسخة عنها: أن هذا الامر يسيئ لحركة فتح وللحركة الوطنية الفلسطينية ولكل قيادات وكوادر  الشعب الفلسطيني.

وأشار عمر، الى أن عباس يوظف القضاء ومحاكم الفساد لتصفية خصومه السياسيين، وأن ما تم الكشف عنه من وثائق مرتبطة بتورط عباس بقضايا فساد لها علاقة بصندوق الاستثمار بحاجة الى مسائلة الرئيس عن مصير تلك الاموال وعلاقة عباس بها.

وطالب عمر قيادات حركة فتح في المجلس الثوري واللجنة المركزية وكافة قيادات العمل الوطني لقول كلمتهم بهذا الامر واعادة الاعتبار لحركة فتح بعودة القيادي محمد دحلان ورفاقه الي صفوف الحركة واعادة لملمة صفوفها لان هذا لن يسيئ لفتح بعينها بل يسيئ الى مسيرة النضال الوطني الفلسطيني.

وأوضح عمر ان ما تم كشفه من خفايا تؤكد ان الرئيس عباس ساهم في حرف مسيرة الحركة لصالحه الخاص ولخدمة اهداف شخصية بعيدا عن خدمة القضية الوطنية.