"عائلة الجدي" تطالب الجهات الحكومية بإطلاق اسم محمد الجدي على احدى مدارس غزة

تابعنا على:   16:44 2020-12-30

أمد/ غزة: طالبت عائلة الجدي في فلسطين الجهات الحكومية وخاصة وزارة التربية والتعليم، بتنفيذ وعودها بإطلاق اسم فقيد فلسطين والاسرة التربوية الراحل الكبير محمد حامد الجدي ( أبو ماجد ) على احدى المدارس الثانوية في محافظة غزة وذلك تخليداً لذكراه ودوره الوطني الكبير في إدارة وتطوير العملية التعليمية في قطاع غزة على مدار خمسون عاماً مضت.

وقال نجل الراحل الدكتور ماجد الجدي، أن وزارة التربية والتعليم بقطاع غزة و في بيت عزاء للراحل ، وعدت على لسان وكيلها د. زياد ثابت بأنه سيتم إطلاق اسم الفقيد " محمد حامد الجدي " على احدى المدارس الثانوية في المنطقة الوسطى وكان هذا الوعد بحضور اركان الوزارة ، وقد شكر أبناء الفقيد السيد وكيل الوزارة وتمنوا عليه ان تكون المدرسة في محافظة غزة.

وأضاف الجدي ، أن التاريخ الحافل لوالده في إدارة العملية التعليمية وإنشاء الجامعة الإسلامية والازهر والأقصى وقيادته للعملية التربوية في أصعب المراحل والظروف وخاصة إبان انتفاضة الحجارة يستدعي من كافة المسؤولين الوفاء لهذا الرجل وتخليد ذكراه أسوة بالمؤسسين والقامات الذين سبقوه – المرحوم بشير الريس ، المرحوم رامز فاخرة ، المرحوم سليمان سلطان ، المرحوم احسان الأغا.

يشار أن الراحل أتم تعليمه الجامعي في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وعمل مدرساً للغة العربية، وكان مثالاً للمعلم المخلص الطموح، وسرعان ما تم تعينه موجها للغة العربية ،ثم انتهي به المطاف إلى أن يكون على رأس الهرم التعليمي في قطاع غزة، مديراً عاماً للتربية والتعليم ، فكتب المناهج وأنشأ المدارس والجامعات والكليات لهذه الغاية النبيلة، فكان رحمه الله عصامياً مجتهداً، واصل الليل بالنهار ليثبت ذاته ويحقق طموحه.

مزج المرحوم محمد حامد الجدي بين الثقافة والتربية، وكان مُعطياً في ساحة العلم والتعليم فمد يده للتعليم العالي كمؤسس وعضو مجلس أمناء الجامعات الرئيسة في غزة الجامعة الإسلامية، وجامعة الأزهر وجامعة الأقصى وعضو وزارة التعليم العالي، وساهم بدور فاعل في ترسيخ التعليم العالي في قطاع غزة والضفة الغربية.

بقرار من رئيس السلطة الوطنية أبو عمار، اختار المرحوم محمد الجدي في الوفد الفلسطيني في مفاوضات الحكم الذاتي لاستلام إدارة التعليم الفلسطيني من جانب الاحتلال الاسرائيلي .

ولما وضع عصا الترحال في العمل الرسمي، استمر في مزاولة الأعمال في عدة مؤسسات يرفدها بخبرته الطويلة وتجربته الزاهرة، فهو كالنهر المتدفق لا يكل عطاءً ولا يبخل في تقديم الخير.

وكان عضوا في لجنة تصميم المنهاج الفلسطيني كذلك عضواً في مجلس إدارة معهد الامل للأيتام لسنوات عديدة ، ثم عضواً في مجلس هيئة التقاعد الفلسطيني ومؤسساً ورئيساً لجمعية الموظفين المدنيين المتقاعدين بغزة.

كلمات دلالية

اخر الأخبار