6 طرق غريبة لمنع الحمل

تابعنا على:   17:08 2020-12-28

أمد/ يُعد من الصعب العثور على وسائل منع الحمل القديمة، نظرًا لكون معظم المواد صغيرة ومصنوعة من مواد قابلة للتحلل، ولكن إلقاء نظرة على الموروثات القديمة لمختلف العصور يمكننا من معرفة أشكال تحديد النسل، المستخدمة بين الثقافات على مدار التاريخ.

ومن هذا المنطلق، يستعرض "المصري لايت" أغرب 6 طرق تحديد النسل في العصور القديمة، كما عرضها موقع "listverse".

1- أمعاء الحيوانات وأغشية الأسماك

استخدام الواقي الذكري ليس جديدًا، على الرغم من صعوبة تحديد بداية استعماله، لأن المواد المستخدمة كانت قابلة للتحلل البيولوجي، وغالبًا ما تتآكل مع الوقت.

ويعود استخدام الواقي الذكري بشكل متكرر بغرض الحماية من الأمراض التناسلية، وليس لتجنب من الحمل كما هو شائع الآن، فكانت بعض الأمراض الجنسية، كالزهري، منتشرة على نطاق واسع.

وصُنع الواقي الذكري من أمعاء الحيوانات، وتطورت المادة الرقيقة لتُصنع من الغشاء السمكي.

كما وُجد أيضًا أن الجلد المقشر جيدًا مثاليًا للاستخدام كواق ذكري، لأنه مقاوم للماء بشكل معقول ومرن، ولديه متانة كبيرة، في حين أن جميع هذه المواد تعمل بشكل جيد، ويمكن الوصول إليها بسهولة، ولذلك أصبح الواقي الذكري مفضل لجودته العالية وحمايته من الحمل ومرض الزهري.

2- السيلفيوم والنباتات ذات الصلة

يعتبر السيلفيوم نباتًا منقرضًا الآن، بسبب استخدامه الشائع كوسيلة منع حمل طبيعية في العالم القديم، حيث يعتقد أن النبات مرتبط بعائلة الشمر، وقد نمت هذه النبات في المنطقة التي تعرف الآن بليبيا.

ونظرًا لفعاليته الشديدة واستحسانه، ظهرت صور النباتات حتى على عملة الحضارة، فكانت الأكثر شهرة، لكن لسوء الحظ اُستهلك النبات بسرعة، ولا تزال العائلة التي ينتمي إليها السيلفيوم غير مؤكدة.

ومن المثير للاهتمام، أن بذرة نبات السيلفيوم تم تصويرها على أنها على شكل قلب، مما دفع البعض للاعتقاد بأنه ربما أصبح رمزًا للحب في العصر الحديث.

وبجانب السيلفيوم، يُعرف نبات دانتيل الملكة آن بتسببه في الإجهاض والعقم، كما يُستخدم زيت وبذور هذا النبات في بعض الأدوية والطبخ والعلاجات العشبية، ومع ذلك، فإن الخطر في استخدامه هو أن الكمية اللازمة لتسبب الإجهاض يمكن أن تؤدي إلى حدوث تلف في الكلى والكبد.

3- راتنج النبات وبراز الحيوانات

يمكن صنع وسيلة طبيعية لمنع الحمل من عجين صمغ شجرة الأكاسيا والعسل، وتركها تختمر لإنتاج حمض اللاكتيك، الذي يقتل الحيوانات المنوية إذا لامسته.

واستخدمت هذه الوسيلة في مصر القديمة، من خلال نقع الخليط في القطن ووضعه في المهبل، ولكن لم تكن هذه هي الوسيلة الطبيعية الوحيدة المستخدمة على نطاق واسع، فكان روث التماسيح والأفيال مستخدمه لمنع الحمل في بعض أنحاء قارة آسيا.

4- قبعات عنق الرحم

ظل غطاء عنق الرحم موجودًا منذ قرون، ولم يحظ بشعبية كبيرة إلا مؤخرًا، بسبب انتشار الواقي الذكري وحبوب منع الحمل، ومع هذا فإنه يعتبر وسيلة فعالة لتحديد النسل.

ويُعد غطاء عنق الرحم أصغر من الحجاب الحاجز، فيخلق حاجزًا حول عنق الرحم لا يمكن للحيوانات المنوية اختراقه، وعلى مدار قرون، أُنتجت هذه الوسائل بكميات كبيرة في شكل جلد ومعدن وبلاستيك.

بينما اعتمد جاكومو كازانوفا، أحد أبرز الشخصيات التاريخية المعروفة بسحره، على استخدام نصف ليمونة كغطاء لعنق الرحم حسب ما دونه في مذكراته، فمن المرجح أن حموضة الليمون كانت بمثابة مبيد طبيعي للحيوانات المنوية، أو ربما أنجزت مهمتها بشكل جيد نسبيًا.

كما استخدم "كازانوف" مثانة الماعز والكتان لمنع الحمل.

5- الكي الكهربائي

لسنوات، اُختبرت أنواع متعددة من تقنيات التعقيم في عالم الطب، في محاولة للحد من الزيادة السكانية، ومنع أولئك الذين يعانون من مشكلات طبية من الحمل.

واختلفت التقنيات التي استخدمت في أواخر القرن التاسع عشر، فكان الكي الكهربائي وسيلة شائعة لمنع الحمل، عن طريق تشغيل الكهرباء عبر قضبان معدنية على قناتي فالوب.

وكان الهدف من استخدام الأقطاب الكهربائية لإغلاق المسارات هو منع إخصاب البويضات، لكن لم تكن التقنية معروفة بالضرورة بنجاحها، وكان الاهتمام بالسلامة مهم أكثر من أي شيء آخر، ومع ذلك، تم استخدام الكي الكهربائي شعبيًا لعقود.

6- الرصاص والزئبق

ربما شوهدت وسائل منع الحمل الأكثر خطورة في الصين القديمة، فكانت النساء في العهد الإمبراطوري يشربن، عن عمد، معادن مثل الزئبق، وهذا لضمان عدم حملهن، لكن أثبتت الأبحاث أن هذه المواد لن تصيبك بالعقم فحسب، بل تجعل الشخص مريضًا بفشل العضو، أو التسبب في أضرار دائمة أخرى.

ولحسن الحظ، كانت هذه الممارسة فعالة نسبيًا في منع الحمل قديمًا، فمن المعروف أنها كانت شائعة الاستخدام على مدار التاريخ.

كلمات دلالية

اخر الأخبار