تكذيبا لأكونيس..

وزير الاستخبارات الإسرائيلي: من غير المحتمل إبرام اتفاقات سلام قبل خروج ترامب

تابعنا على:   22:30 2020-12-23

أمد/ تل أبيب: قال وزير الاستخبارات إيلي كوهين (الليكود) لراديو جيش الاحتلال يوم الأربعاء، إنه من غير المرجح أن تتمكن الولايات المتحدة من التوسط في صفقات تطبيع إضافية بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية في الشهر المقبل.

وقال "فرصة حدوث ذلك ضعيفة للغاية".

وذكر كوهين، أن هناك ست دول يمكن لإسرائيل تطبيع العلاقات معها خلال العام المقبل. وأدرج السعودية وعمان والنيجر وموريتانيا، والتي أقامت علاقات دبلوماسية في عام 1999، لكنها قطعتها بعد عقد تقريبًا احتجاجًا على حرب غزة في ديسمبر 2008 - يناير 2009.

كما تحدث عن دولتين آسيويتين يمكنهما إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، لكنه لم يذكر اسمهما.

لكن كوهين سمى إندونيسيا في الماضي. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تكهنات إعلامية بشأن باكستان.

وقال "هناك فرصة لعقد هذه الصفقات في السنوات القادمة لكن ليس بحلول 20 يناير" في إشارة إلى التاريخ الذي من المقرر أن تغادر فيه إدارة ترامب منصبه.

وأشار كوهين الى إن تصرفات الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بالغة الأهمية لاستمرار اتفاقات أبراهام.

وقال كوهين: "إذا استمر بايدن في سياسات ترامب، بتصميم ضد إيران، الراعي الأول للإرهاب، واستمر في العقوبات، وأظهر الشجاعة، عندها يمكننا مواصلة هذه الصفقات".

وكان وزير بالحكومة الإسرائيلية قال لقناة (واي نت تي.في) يوم الأربعاء، إن إسرائيل تعمل لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع بلد إسلامي خامس خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تنتهي الشهر المقبل.

وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن انضمام بلد خامس إلى الركب قبل خروج ترامب من البيت الأبيض في 20 يناير كانون الثاني، قال أوفير أكونيس وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي لواي نت تي.في "نعمل في هذا الاتجاه".

وأضاف "سيصدر إعلان أمريكي عن بلد آخر سيكشف عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل... وأسس اتفاق - اتفاق سلام".

وأحجم الوزير عن تحديد البلد لكنه قال إن هناك دولتين مرشحتين بقوة إحداهما في منطقة الخليج. وأشار إلى أن سلطنة عمان قد تكون منهما، مضيفا أن السعودية ليست كذلك.

اخر الأخبار