وتدعو لإستعادة روح انتفاضة أطفال الحجارة ..

الحملة الأهلية لنصرة فلسطين: تحية لروح الشهيد الطفل علي أبو عليا

تابعنا على:   19:20 2020-12-09

أمد/ بيروت: عقدت “الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة” اجتماعها الدوري في “دار الندوة”، في حضور المنسق العام معن بشور، العضو المؤسس الدكتور سمير صباغ ومقرر الحملة الدكتور ناصر حيدر والأعضاء.

وأفتتح الاجتماع المنسق العام للحملة، بالدعوة الى “الوقوف دقيقة صمت اجلالا لروح الشهيد الطفل الفلسطيني علي عليا الذي استشهد عشية عيد ميلاده الخامس عشر، كما عشية الذكرى ال-33 لانطلاق انتفاضة الحجارة في 8/12/1987، والتي كانت أم الانتفاضات وحددت مسارا جديدا للنضال الفلسطيني وهو مسار الانتفاضة الشعبية التي تشكل مع المقاومة بكل اشكالها الطريق الأسرع لدحر المحتل وهزيمة المشروع الصهيوني”.

وتوقف بشور أيضا أمام “رحيل رموز وقادة عرب لعبوا دورا هاما في صراع الأمة مع المشروع الصهيوني، لا سيما الدكتور زيد حيدر الذي جسد معنى المشاركة القومية العربية في مواجهة العدو، من خلال توليه مسؤولية الأمانة العامة لجبهة التحرير العربية، وكذلك رئيس حزب الحكومة السودانية السابق وزعيم حزب الأمة القومي الامام الصادق المهدي الذي كان يلعب دورا مهما في مقاومة التطبيع واتفاقاته في بلاده”.

وحيا المجتمعون “ذكرى رحيل رموز فلسطينية ثلاثة قضوا في مثل هذه الأيام، منهم المؤرخ الكبير الدكتور عبد الوهاب الكيالي اول امين عام منتخب لجبهة التحرير العربية في 7/12/1991، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق عبد المحسن قطان قي 5/12/2017، والوجه الفلسطيني البارز باسل عقل في 5/12/2020″، سائلين لهم “الرحمة”، مجددين العهد لهم ب”استمرار النضال”.

وتوقفوا “امام الذكرى 103 لميلاد القائد الوطني اللبناني والعربي الكبير كمال جنبلاط شهيد فلسطين والعروبة”، ووجهوا التحية لروحه، وجددوا العهد على “الالتزام بمسيرته”، ودعوا الى “احياء الجبهة العربية المشاركة في الثورة الفلسطينية التي كان جنبلاط أمينها العام عام 1972”.

كما حيوا “الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في العيد ال-53 لانطلاقة الجبهة التي شكلت إضافة نوعية تقدمية قومية وأممية، الى مجمل النضال الوطني الفلسطيني وقدمت لفلسطين والأمة بعض أبرز رموزها وشهدائها وأسراها وأبطالها”.

واكدوا “صحة التحليل الذي اعتمدته الحملة منذ عقد اتفاقات التطبيع حين وصفت بانها تعبير عن “تطبيع مرتبك” لا يمكن ان يمر وسط هذا الرفض الشعبي العام، سواء في دول الخليج والجزيرة العربية وفي مصر حيث انفجر الغضب الشعبي والنقابي بوجع الفنان محمد رمضان والتحركات المتواصلة في بلدان المغرب العربي”.

واعتبروا أن “الرهان على إمكانية إجراء تغيير في السياسة الأميركية بعد فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن لا يدرك حقيقة الأوضاع ويتجاهل حقيقة إن 16 عاما من أصل 27 بعد اتفاق أوسلو، شهدت إدارات ديموقراطية للولايات المتحدة الأميركية، وهي السنوات التي شهدت حروبا اسرائيلية على فلسطين وتوسعا في الاستيطان الاستعماري ومماطلة في تلبية الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية”.

وأبدوا قلقهم “من استمرار الازمة الحكومية في لبنان والتداعيات الخطيرة المرافقة لها، لا سيما في اطار خدمة المشروع الصهيو – استعماري القائم على محاصرة لبنان والضغط عليه للموافقة على المطالب الإسرائيلية، لا سيما المتعلقة بالمقاومة والموارد النفطية”.

اخر الأخبار