محيسن يدعو لتعزيز صمود المقدسيين ومحاربة التطبيع

تابعنا على:   11:40 2020-12-06

أمد/ القدس: دعا رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة أحمد محيسن إلى ضرورة دعم المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة وتعزيز صمودهم في وجه المؤامرات والمخططات الرامية لتصفية وجودهم وتهويد المدينة ومعالمها الإسلامية والمسيحية.

جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الشبابي الدولي لنصرة القدس وفلسطين الذي حمل شعار "شد الرحال"، ونظمه الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، عبر شبكة الانترنت.

وخلال كلمته أكد محيسن أن المؤتمر يؤكد على أن بوصلة الشعوب العربية مازالت في الاتجاه الصحيح، وأن كل المحاولات الخبيثة الرامية لتسميم وعي الشعوب العربية والإسلامية وتزييف الحقائق والتاريخ والجغرافيا للقبول بهذا الكيان الغاصب باءت بالفشل الذريع.

وقال: "أخطر ما نواجهه اليوم هو محاولات تغييب قضيّة فلسطين من ذاكرة المجتمعات العربية والاسلامية، وتصوير الصراع مع الاحتلال على أنه صراع فلسطيني - "إسرائيلي"، وأن قضية فلسطين تخص الفلسطينيين دون غيرهم، ما يعني إسقاط كل الأبعاد العربية والإسلامية والإنسانية والحضارية عن هذه القضية، لا سيما بعد توالي حفلات التطبيع مع هذا الاحتلال سرًا وعلانيةً".

ولفت إلى الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ومعاناته المستمرة بسبب سياسات الاحتلال وإجراءاته الاجرامية، داعيًا إلى تقديم الدعم إلى صندوق دعم الشباب الفلسطيني، ودعم المراكز الشبابية في فلسطين، بما يعين على الارتقاء بالعمل الشبابي ويخفف من المشاكل التي تعانيها شريحة الشباب، والعمل على معالجتها من خلال تنفيذ عدة مشاريع تنموية.

وأكد المؤتمر على جملة من المبادئ والمضامين، من بينها: التمسك بثوابت القضية الفلسطيني في تحرير الأسرى، والتأكيد على حق العودة، وتحرير كامل التراب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

كما أكد على التصدي المستمر لأعمال التطبيع مع الاحتلال بكل أشكاله الإعلامية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والأمنية والفنية والأدبية.

ودعا إلى التركيز على إبراز إبداعات صمود الشعب الفلسطيني في الثبات والصمود والمرابطة والمقاومة بكافة أشكالها، ونشر قصص النجاح الفلسطينية.

وشدد أيضا على محورية القضية الفلسطينية في برامج عمل الشباب معرفيًا وسلوكيًا ومهاريًا وقيميًا ودعمًا ماليًا.

يشار إلى أن المؤتمر استمر على مدار يومين بمشاركة 3500 شاب وشابة من 47 دولة، وتمت ترجمته إلى ست لغات حية، وتخلله عدة جلسات وأنشطة ثقافية وشبابية لتسليط الضوء على واقع القضية الفلسطينية في ظل ما يُحاك لها من مؤامرات.

اخر الأخبار