ملادينوف يدعو للتحقيق ..

إدانة فلسطينية واسعة لجريمة اغتيال الطفل أبو عليا.. والخارجية: سنلاحق إسرائيل أمام الجنائية الدولية

تابعنا على:   20:39 2020-12-04

أمد/ رام الله: توالت الردود الفلسطينية الغاضبة على جريمة إعدام الطفل" علي أبو عليا" (13 عاما) الذي استشهد ظهر يوم الجمعةـ متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، التي هاجمت المشاركين في المسيرة السلمية الاسبوعية عند المدخل الشرقي لقرية المغير شرق رام الله، احتجاجا على الاستيلاء على الأراضي.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي أدت لاستشهاد الطفل علي أيمن نصر أبو عليا (13 عاما) من قرية المغير، شمال شرق مدينة رام الله.

وأشارت الرئاسة، إلى إن هذه الجريمة تؤكد بشاعة الاحتلال وإجرامه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، مؤكدة أنها استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه.

ودعت الرئاسة المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية لأبناء شعبنا، وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

بدوره، نعى رئيس الوزراء محمد اشتية الشهيد الطفل علي أيمن أبو عليا (13 عاما) من قرية المغير شرق رام الله، الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر يوم الجمعة.

وقال رئيس الوزراء عبر صفحته على فيسبوك: "المجد والخلود لروح الشهيد الطفل أبو عليا، نعزي أنفسنا وأبناء شعبنا وعائلة الشهيد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".

وتابع رئيس الوزراء: "هذه الجريمة تضاف لسجل حافل من جرائم الاحتلال الذي لا يفرق بين كبير وصغير ويستهدف البشر والشجر والحجر وكل ما هو فلسطيني".

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنها ستتابع جريمة إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي، الطفل علي أبو عليا (13 عاما) من قرية المغير شرق رام الله، أسوة بالجرائم السابقة مع المحكمة الجنائية الدولية.

ودعت الخارجية في بيان لها، المحكمة بسرعة فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال، وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

وأدانت الخارجية، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ظهر يوم الجمعة، بحق الطفل أبو عليا، الذي استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، التي هاجمت المشاركين في المسيرة السلمية الاسبوعية عند المدخل الشرقي للقرية، احتجاجا على الاستيلاء على الأراضي.

واعتبرت أن هذه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد ابناء شعبنا بمن فيهم الاطفال والنساء والشيوخ.

وحملت الخارجية حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون أن يشكلوا خطرا عليهم.

وحذرت من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام، تخفي حجم ومستوى معاناة الاسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة ابنائها.

وأكدت الخارجية، أن على المجتمع الدولي أن يخجل من صمته ولامبالاته تجاه دماء أبناء شعبنا ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم.

كما أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي، مساء يوم الجمعة  الممارسات الوحشية المتصاعدة لقوات الاحتلال بحق شعبنا الاعزل ولفتت الى جريمة اعدام الطفل علي ابو عليا(13 عام) في قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله،

وأضافت:" إن استهداف الاطفال والاستخدام المفرط للقوة والذخيرة الحيّة والرصاص المعدني والمطاطي ضدهم يعد انتهاكا صارخا ومباشرا للقوانين والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي صادقت عليها إسرائيل عام 1999 ".

ودعت عشراوي في ختام بيانها المجتمع الدولي للعمل على إلزام إسرائيل بوقف سياسات التمييز العنصري وحملات التحريض على الكراهية، ومحاسبتها ومساءلتها على جرائمها وإنهاء احتلالها العسكري وتوفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته.

من جهته، أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة في محاولة منه لتفريق المظاهرات التي انطلقت، يوم الجمعة، لمقاومة الاستيطان في سائر انحاء الضفة الغربية حيث تمكن المتظاهرين من اقتلاع بؤرة استيطانية قام مستوطنين ببنائها في بيت دجن قضاء نابلس.

ونعى رأفت الطفل علي أيمن أبوعليا الذي استشهد اليوم في بلدة المغير قضاء رام الله اثناء تصدي الأهالي لجيش الاحتلال هناك، معتبراً إطلاق النار على الأطفال جريمة حرب وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمعن في انتهاكاته لثني شعبنا عن مواصلة نضاله من أجل نيل الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة ذات السيادة.

من جانبها، اعتبرت وزارة التربية والتعليم أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطالب الطفل علي أيمن نصر أبو عليا وقتله جريمة ضد الإنسانية.

وأكدت الوزارة في بيان لها، أن العالم أحيا قبل أيام اليوم العالمي للطفل، ما يستوجب من دول العالم والمؤسسات الحقوقية والقانونية ومؤسسات حماية الأطفال، التدخل لتوفير الحماية لأطفال فلسطين، إنفاذا لما نصّت عليه المواثيق الدولية واتفاقية حقوق الطفل.

وشددت على أن التقارير التي تعدها الوزارة لرصد انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال، تعكس هجمة احتلالية متصاعدة تجاه الأطفال، لافتة إلى أنها ستتواصل مع عديد الجهات لتوثيق هذه الجريمة النكراء، والمندرجة في إطار مسلسل طويل من استهداف أطفال فلسطين، وحرمانهم من حقهّم في الوصول الآمن لمدارسهم وترويعهم.

ونوهت الوزارة، إلى أنها ستنفذ مجموعة تدخلات في الصف الذي يدرس فيه الطالب، وفي مدرسته نظراً لما ستتركه الجريمة من تداعيات على الصحة النفسية للطلبة.

من جهتها، قالت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم: "جريمة جديدة ترتكبها قوات جيش الاحتلال بقتلها  الطفل علي أبو عليا 13 عاماً في قرية شمال شرق رام الله".

وأضاف قاسم: "ارتقاء الشهيد الطفل يوم الجمعة، ومحاولة مستوطن احراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة، يعكس مدى الإرهاب الذي تمارسه كل المؤسسات الصهيونية والمستوطنين". 

وأكد قاسم، أن استشهاد الطفل علي أبو عليا واحدة من جرائم متواصلة ضد الإنسانية، تستوجب محاسبة قادة جيش الاحتلال كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية. 

واعتبر قاسم، أن هذا الإرهاب الصهيوني من جيش الاحتلال والمستوطنين، يؤكد حجم الجريمة التي ترتكبها الأطراف المطبعة مع الاحتلال، وحجم الخطيئة السياسية التي ارتكبها قيادة السلطة بالعودة للتنسيق الأمني، وهو ما يشجع الاحتلال على تصعيد عنوانه ضد شعبنا.

من جانبه، صرح ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "اليوم يرتقي الشهيد الطفل علي أبو عليا  متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في قرية المغير شمال شرق رام الله ليروي بدمائه الطاهرة الزكية ارض فلسطين وليظهر نازية واجرام العدو الصهيوني". 

وقال مزهر في تصريح صحفي، إن "هذا يتطلب منا العودة وبشكل سريع لتطبيق مخرجات اجتماع الامناء العامون بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة والشعبية".

وأكد مزهر، على أن دماء الشهداء تفرض علينا الوفاء لهم بالعهد والقسم على تثوير الحالة الوطنية في الضفة والاشتباك المتواصل مع العدو وبكافة الاشكال الكفاحية.

وأضاف: "نحن امام عدو مجرم وقاتل يتطلب منا انجاز الوحدة وانهاء الانقسام المبني على استراتيجية وطنية لكنس الاحتلال".

ومن ناحيتها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الطفل أيمن أبو عليا (13 عامًا) الذي استشهد يوم الجمعة متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الصهيوني في قرية المغيّر شمال شرق مدينة رام الله المحتلة. 

ووصفت الجبهة هذه الجريمة بأنّها تأتي في سياق عقيدة القتل الصهيونيّة التي تحكم سياسة وممارسات هذا الكيان الاستيطاني الاستئصالي العنصري الموروثة من كتاب التلمود الذي شكّل رافدًا لفتاوى القتل بحق الأطفال والأبرياء ومسوغًا لارتكاب المجازر التي ترتقي لجرائم حرب.

وأكَّدت الجبهة الشعبيّة أنّ إقدام الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة البشعة بحق الطفل أبو عليا، وقيام مستوطن بمحاولة إحراق كنيسة "الجثمانية" قرب جبل الزيتون في القدس المحتلة واستمرار جرائم الملاحقة والاعتقال والاستيطان وهدم البيوت والحصار تأتي في إطار تكريس احتلاله كواقعٍ على الأرض، على طريق محاولة فرض الاستسلام على شعبنا، واستكمال مشروع التهويد والضم. 

وشدّدت الجبهة الشعبيّة أنّ الرد على جريمة اليوم بحق الطفل أبو عليا وإرهاب المستوطنين يتطلّب إشعال فتيل الانتفاضة الشعبيّة العارمة، وما يتطلّبه ذلك من تفعيل أشكال المقاومة كافة وفي المقدمة منها المقاومة المسلّحة، والتي تستهدف استنزاف العدو الصهيوني وإيقاع أفدح الخسائر في صفوفه. 

من جانبه، دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إسرائيل للتحقيق بسرعة وبشكل مستقل في قتل الطفل علي أبو عليا (13 عاما)، والذي استشهد متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال مساء يوم الجمعة.

وقال في تغريدة له عبر موقع "تويتر" "يجب على إسرائيل أن تحقق بسرعة وبشكل مستقل في هذا الحادث المروع وغير المقبول".

وأضاف "يتمتع الأطفال بحماية خاصة بموجب القانون الدولي ويجب حمايتهم من العنف".

 

واستشهد مساء يوم الجمعة، الطفل "علي أيمن نصر أبو عليا" (13عامًا)، بعد إصابته بالرصاص الحي في البطن، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية المغير شمال شرق رام الله.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الطفل "أبو عليا"، توفي بعد نقله إلى مجمع (فلسطين الطبي) في رام الله، حيث وصفت إصابته بالحرجة.

وإندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عند المدخل الشرقي للبلدة، أطلق خلالها الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة الطفل علي أبو عليا بالرصاص الحي في بطنه، واربعة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

من جهته قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ان اقدام إسرائيل على قتل الطفل علي ابو عليا 13 عاما في قرية المغير بالضفة الغربية والهجوم ومحاولة حرق كنيسة الجثمانية في القدس يؤكد انها دولة عنصرية ودموية تمارس العداء ضد الشعب الفلسطينيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية وانها لا تعرف السلام ولا تريده مع الفلسطينيين.

وأضاف عمر ان إسرائيل تسعى لكسب الوقت لتنفيذ مخلطاتها الاستيطانية والتهويدية بحق كل ما هو فلسطيني في الضفة الغربية وممارسات واعتداءات الاحتلال وقطعان مستوطنيه لاكبر دليل على ذلك.

وأشار عمر الى انه رغم عودة السلطة الفلسطينية للتنسيق الامني مع إسرائيل بدون مقابل الى ان الاخيرة ماضية بجرائمها ضد الفلسطينين، الامر الذي يحرج السلطة الفلسطينية امام جماهير شعبنا من جهة، ويحرج الدول العربية التي اقدمت على توقيع اتفاقات سلام مع اسرائيل امام شعوبها.

ودعا عمر لفضح جرائم الاحتلال والتوجه الى كافة المنظمات الدولية ولمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة قادة جيش الاحتلال على جرائمهم بحق الاطفال وبحق ابناء شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية.

وطالب عمر المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لالزامها بوقف جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية اللازمة التي تؤمن للمواطن الفلسطيني سبل العيش بامان في ظل احتلال متغطرس يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية.

من جهتها اعتبرت حركة فتح وعلى لسان عضو مجلسها الثوري والمتحدث الرسمي بإسمها أسامه القواسمي عملية قتل الطفل على أبو عليا بجريمة حرب وانعكاسا مباشرا لعقلية الإحتلال الإسرائيلي المجرم الذي يستبيح الدم الفلسطيني ولا يستثني الأطفال من قتله وإجرامه

وقال القواسمي إن الرد والوفاء لدم الشهيد الطفل ولكافة شهداءنا الأبرار،  يكون بالوفاء  للأرض والإنسان الفلسطينيين، من خلال الوحدة الوطنية وتصعيد المقاومة الشعبية الشامله والتمسك بحقوق شعبنا كاملة غير منقوصة

وتقدمت حركة فتح بالعزاء لعائلته وأهله وللشعب الفلسطيني العظيم.

من جهتها طالبت الجبهة العربية الفلسطينية بفتح تحقيق دولي في حادثة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل علي أبو عليا الذي يبلغ من العمر الثالثة عشرة، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف الإعدامات بحق الأطفال الفلسطينيين.

واعتبر جميل عاشور، عضو اللجنة المركزية للجبهة، أمين سر ساحة غزة، أن حادثة الإعدام هي خرق للقانون الدولي،  و قال :" القانون الدولي بموجبه يعاقب على قتل الأطفال بدم بارد، مؤكدا أن هناك حماية لهم وفق القانون المنصوص عليه في القانون الدولي الإنساني أيضا.

و أوضح عاشور في تصريحاته عقب الحادثة أن الاحتلال يتعمد قتل أطفالنا لأنه     يدرك أن الصغار لا ينسون أبدا فلسطين   ،  مضيفا: " إعدام أبوعليا تنم عن عنجهية الاحتلال و القتل هي طبيعة عقليته"، منوها إلى أن الطفل أبو عليا لم يفعل شيئا يتطلب إعدامه  سوى أنه فلسطيني.

ودعا جميل عاشور، عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية، إلى محاسبة قتلة الطفل أبو عليا ، و تقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جريمة حرب ضد الإنسانية، لافتا إلى أنها ليست الجريمة الأولى، ملمحا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أطفالا فلسطينيين بدم بارد، مبينا :" الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الثانية قتل ما يقرب 2000طفل بدم بارد"، مضيفا:" لم يتم محاسبة جنود الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق أطفالنا حتى هذه اللحظة".

اخر الأخبار