ردود عربية ودولية ترحب بالبيان الكويتي حول تطورات أزمة الخليج

تابعنا على:   17:02 2020-12-04

أمد/ الرياض: رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، يوم الجمعة، بالبيان الصادر من وزير خارجية دولة الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح والمتعلق بتعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وصولا إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبوا إليه الدول من تضامن دائم وتحقيق ما فيه من خير لشعوبها. 

وأكد الأمين العام، بأن هذا البيان يعكس قوة المجلس وتماسكه وكذلك قدرته على تجاوز  كل المعوقات والتحديات بفضل الله ثم بحكمة وحنكة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس والتي كانت دائما المرجع والملاذ في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المجلس والذي يمثل الخيار الاستراتيجي لدوله والبيت الكبير الذي يحتضن أبناءه .

وشدد الدكتور نايف الحجرف، بأن أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذا البيان، ليتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال و طموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط و متراص يعمل لخدمة دوله و شعوبه ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن و الازدهار .

مستذكرا بالتقدير والعرفان في هذه المناسبة الجهود الصادقة والمخلصة والتي قادها ومنذ اليوم الأول الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

 واستكملها حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دوله الكويت حفظه الله ورعاه والتي نشهد ثمارها من خلال البيان الصادر اليوم، كما شكر معاليه الجهود الداعمة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب والأصدقاء الذين دعموا مساعي الوساطة وآمنوا بوحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقوته ودوره المحوري إقليميا ودوليا في تعزيز الأمن والسلم ودعم جهود التنمية.

ورفع الأمين العام، لمجلس التعاون الشكر والتقدير والتهنئة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في هذا اليوم المبارك وإلى أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذين يشهدون بداية مرحلة جديدة من مسيرتنا المباركة يقودها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بعون الله و توفيقه لتحقيق الخير والنماء والأمن والازدهار للمجلس و دوله وأبنائه .

ووجه الدكتور نايف الحجرف، رسالة إلى أبناء الخليج ووسائل الإعلام بالنظر بإيجابية إلى المستقبل والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الخلافات أو تأجيجها، مع ضرورة التركيز على كل ما من شأنه تعزيز ودعم التضامن في مسيرة المجلس و تقوية بنيانه لمواجهة التحديات .

وختم الأمين العام، حديثه بالدعاء إلى الله أن يحفظ مجلس التعاون ويحفظ قادته وشعوبه من كل شر ومكروه ليستمر في أداء مهامه في تعزيز التضامن الخليجي والعربي، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة و العالم .

كما رحب وزير الخارجية السعودية بالبيان الطوتي وقال: ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأمريكية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة.

 

وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يوم الجمعة، أن الأمين العام، أحمد أبو الغيط، يُتابع بارتياح وترحيب الجهود والمساعي الحميدة التي تقوم بها دولة الكويت في المرحلة الحالية من أجل رأب الصدع العربي وإزالة أسباب الخلاف بين عدد من الدول العربية.

ونقل المصدر عن الأمين العام، على أثر البيان الذي ألقاه وزير خارجية الكويت الشيخ د. أحمد ناصر المحمد الصباح في هذا الشأن، تأكيده على أن كل جهدٍ عربي صادق النية يهدف الي إنهاء الخلافات العربية على أساس من الصراحة والمكاشفة والاحترام المتبادل هو بمثابة تعزيز للعمل العربي واعتبره جهدًا محمودًا ومشكورًا.

وشدد في هذا الإطار على أن استمرار الخلافات يخصم من قدرة المنظومة العربية على التوصل الي مواقف مشتركة في موضوعات وقضايا هامة وحيوية للجميع، وأن الطريق الوحيد والحقيقي لإنهاء الخلافات هو استعادة الثقة بين الأخوة بإزالة جذور المُشكلات التي أدت إلى نشوء الخلاف من الأصل.

من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ترحيب المملكة بالبيان الصادر من وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح حول المحادثات المثمرة المستهدفة إنهاء الازمة الخليجية والتوصل إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم ويعزز الاستقرار في منطقة الخليج العربي، ويخدم طموحات شعوبها بالنمو والازدهار ويسهم في تعزيز الأمن العربي الشامل لمواجهة التحديات المشتركة.

وثمن الصفدي الجهود الكبيرة التي قادها سمو أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والجهود التي يقودها حاليا سمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لإنهاء الازمة وتحقيق التضامن الخليجي الذي يشكل ركيزة رئيسة من ركائز تحقيق التضامن العربي وتفعيل آليات عمله المشتركة.

وأشاد الصفدي بحرص جميع الأشقاء على تعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي من خلال الوصول إلى اتفاق نهائي يعزز التضامن ويضمن تحقيق الأفضل لدول الخليج العربي وشعوبها الشقيقة.
كما ثمن الصفدي الجهود التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية لإنهاء الأزمة.

وأكد الصفدي أن إنهاء الخلاف والتوصل إلى المصالحة هي مصلحة خليجية وعربية مشتركة ذاك أن أمن الخليج العربي واستقراره ركيزة أساسية للأمن والاستقرار العربي.

بدورها، رحبت الرئاسة الفلسطينية، بالجهود الكويتية لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء العرب في الخليج.

وأعربت الرئاسة الفلسطينية، عن تمنياتها بأن تتكلل الجهود الكويتية بالنجاح، بما يعزز التضامن العربي والفلسطيني.

كما أشادت الرئاسة بالتجاوب الذي عبر عنه وزيرا خارجية المملكة العربية السعودية ودولة قطر مع الجهود الكويتية.

من جهته، رحب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بالتفاهمات التي أعلنتها الكويت بشأن الأزمة الخليجية.

وكتب في تغريدة: "نرحب بالتفاهمات في الخليج الفارسي التي أعلنت عنها الكويت. سياسة إيران الراسخة هي انتهاج الدبلوماسية وعلاقات حسن الجوار والحوار الإقليمي. نأمل في أن تساهم المصالحة في الاستقرار والتنمية السياسية والاقتصادية لجميع شعوب منطقتنا.

اخر الأخبار