تزويد السلطة بالكهرباء

محدث - الأول منذ سنوات..الصفدي لأشكنازي: ضرورة وقف الإجراءات التي تقوض "حل الدولتين"

تابعنا على:   21:09 2020-12-03

أمد/ عمان/ تل أبيب: أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يوم الخميس،  ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.

وشدد الصفدي خلال لقاء مع وزير الخارجية الاسرائيلي غابي اشكنازي في جسر الملك حسين على ضرورة وقف جميع الإجراءات الاستفزازية في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم والتزامات إسرائيل القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

وأكد ان الأردن ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس سيستمر في بذل كل جهد ممكن للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم وحماية الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها.

وشدد الصفدي على أن لا بديل لحل الدولتين سبيلا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية.

وأكد الصفدي ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس القانون الدولي لإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل على أساس هذا الحل.

وبحث الصفدي وأشكنازي التطورات المرتبطة بجهود إعادة إطلاق المفاوضات، وخصوصا في ضوء قرار السلطة الوطنية الفلسطينية استئناف التعاون الأمني والاقتصادي مع إسرائيل.

وبحث الصفدي وأشكنازي عددا من القضايا العالقة بين الأردن وإسرائيل شملت المياه ورفع القيود عن الصادرات الأردنية للضفة الغربية وعن تزويد الأردن السلطة الوطنية الفلسطينية بكميات إضافية من الكهرباء وتنظيم الحركة عبر المعابر في ضوء إغلاقها جراء جائحة كورونا.

وكان  الصحفي الاسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا العبري"، قال، إن "هذا هو الاجتماع الأول بين وزير خارجية أردني ووزير خارجية إسرائيلي يكشف عنه منذ عدة سنوات، على خلفية فتور كبير في العلاقات بسبب الجمود في عملية السلام مع الفلسطينيين، وخطة ترامب ونية الضم".

وذكر  الموقع، نقلا عن مصدرين إسرائيليين معنيين بالتفاصيل، أن الاجتماع عقد على الجانب الأردني من معبر  الكرامة، هو الأول بين وزير خارجية أردني ووزير خارجية إسرائيلي منذ عدة سنوات. 

ولفت الموقع العبري، إلى أن الاجتماع يأتي بعد فتور كبير في العلاقات بين إسرائيل والأردن في السنوات الأخيرة، بسبب الجمود في عملية السلام مع الفلسطينيين، وخطة ترامب ونوايا الضم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. لطالما رفض الملك عبد الله لقاء نتنياهو ، ووفقًا لتقارير في وسائل الإعلام العربية، فقد رفض التحدث معه عبر الهاتف.

وبحسب الموقع العبري، فإن اشكنازي يعتبر من أبرز المعارضين لخطة ضم نتنياهو فور تشكيل الحكومة الاسرائيلية، كما أعلن تحفظاته على الضم، سواء في المحادثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أو في المحادثات مع مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن قبل مع وزراء الخارجية الأوروبيين.

وأضاف: "أنه منذ توقيع اتفاقية التطبيع مع دولة الإمارات العربية المتحدة ، قال أشكنازي عدة مرات إن الحكومة الإسرائيلية انتقلت من سياسة الضم إلى سياسة تعزيز التطبيع وتجديد عملية السلام، بل دعا الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات عدة مرات".

وكان وزير الخارجية الأردني الصفدي، قد صرح الأربعاء ، في مؤتمر لمعهد أبحاث إيطالي للشرق الأوسط، إنه يأمل أن تستفيد إسرائيل من اتفاقيات التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين لدفع عملية السلام مع الفلسطينيين أيضا.

اخر الأخبار