"ابراهيم حسونة" فلسطيني يلجأ للهدايا برسم الابتسامة لتخفيف أوجاع أطفال مرضى السرطان وكبار السن بغزة

تابعنا على:   23:31 2020-11-24

أمد/ غزة- صافيناز اللوح: بين ضفاف نهر الانسانية، أبحروا بسفينتهم الممتلئة بصحوة الضمير، وحبهم لفعل الخير، علّهم ينقذون أناس تركوا يغرقون في بحر الفقر أو المرض.

شاب غزي كتب على نفسه أن يسير في طريق مساعدة الناس، الذين جار عليهم الزمن ووقعوا في قدر الفقر والجوع، وزادهم سوءاً الوضع الاقتصادي الكارثي الذي يعيشه القطاع، بفعل الحصار الإسرائيلي أولاً، والانقسام ثانياّ، وطوارئ كورونا ثالثاً.

حتى المرضى وكبار السن أخذوا جزءاً من حياة الشاب الغزي ابراهيم فوزي حسونة 27 عاماً، والذي يقوم بجولات تفقدية دائمة لهم سواء في المستشفيات، أو أماكن تواجدهم.

طريق الانسانية
يعمل ابراهيم في مجال الكوميدية الهادف، والأعمال الانسانية المختلفة، لتوصيل رسالته عن طريق الفيديوهات، بواسطة صديقه هانى مقداد، ويقدم المساعدة أيضاً للحالات الانسانية كفعل خير تربى عليه، ثم تعلمه لينفذه على أرض الواقع، كما هو صديقه هاني والإعلامية كاري ثابت.

وقال ابراهيم في حديثه مع "أمد للإعلام"، إننى استغليت فكرة عمل الخير، نظراً لوجود عدد كبير من الجمهور الغزي يتابعني.

وأضاف، أن مشاريعي تقوم على فكرة تقديم الخير من داخل غزة لشعب غزة، وما نحتاجه هو الدعم المادي الكبير أو التبرعات الكبيرة لتصل فكرة التبرع ليس بالمال فقط بل بالمعنوية وحسن النية، وعن طريق الزكاة.

وتابع: "بحثت ووجدت أشخاص مرضى بحاجة للمساعدة والوقوف إلى جانبهم، عن طريق ألعاب وهدايا وملابس، ومفاجأت خاصة في الوقت الذي يذهب به الطفل المريض بالسرطان لتلقي جرعة الكيماوي".

حملات وتبرعات
وأكد الشاب الغزي الذي أبدع في المجال الانساني، أنّ هناك حملة "ثمار الخير" التي انطلقت فى العام 2019، من قطاع غزة وذلك بسبب الحصار المفروض عليه، وذلك لأننا نثق بأننا ومن خلال صفحاتنا  على مواقع التواصل الإجتماعي نستطيع تقديم وجلب مساعدات من أهل الخير والأصدقاء.

وقال: "بدأنا  بذبح  الخراف وطهيها مع الأرز وتوزيعها على الأسر المستورة ومن ثم وضع العمل على صفحاتنا، ومن ذلك الحين ونحن نقوم بذلك حتى الآن".

ولفت إلى أنه تم تقديم الطعام والملابس وسقيا الماء ودفع أجار  لأصحاب البيوت والمستأجرين، وشراء دواء للمرضى وتقديم سلات غذائية،  وتنفيذ زيارتنا لمستشفى الرنتيسي للأطفال وتقديم هدايا وملابس شتوية لهم.

وأكمل، هناك حملة "النايلون" ليتم  وضعه على أسقف المنازل المتعففة، خاصة في فصل الشتاء.

لم يقف ابراهيم وأصدقاءه إلى هذا الحد، لكنهم أكدوا وجود حملات كبيرة لمساعدة الأسر المتعففة في قطاع غزة، وخاصة في ظل أزمة جائحة كورونا وفصل الشتاء، علّهم يخففون من أوجاعهم المستمرة منذ سنوات.

اخر الأخبار