أبومازن يصب جم غضبه على نواب حركة فتح التيار الإصلاحي !!    

تابعنا على:   20:24 2020-11-17

د. عبد الحميد العيلة

أمد/  إن الجواز الفلسطيني حق لكل فلسطيني وقد كفله له القانون ..
  لكن وللأسف قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبدون أي مرسوم رسمي يمنع فيه إصدار  أو تجديد أي جواز لأي شخص يحسب على التيار الإصلاحي لحركة فتح الذي يقوده عضو المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان وهذا يعني فقدان لهذا الحق لدى عشرات الآلاف التابعين للتيار الإصلاحي ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل صب غضبه على نواب المجلس التشريعي بإصدار جوازات سفر عادية والأخطر أن تعرف المهنة فيها " بدون " ويحرمه من صفته كنائب رغم أن القانون الفلسطيني يعطيه الحق بالجواز الدبلوماسي مدى الحياة والدليل أن أعضاء التشريعي السابقين لازالوا يحملون الجواز الدبلوماسي ..
 وللأسف يجدد الجواز  الأحمر لكل نائب يتبع سياسة أبومازن العنصرية ..
 فأي برلمان في العالم يحمل نصف نوابه الجواز الأحمر الدبلوماسي والنصف الآخر الجواز الأسود دون ذكر مهنتهم ؟!!.. 
 إنها سلطة أبومازن العنصرية الذي أوقف نشاط المجلس التشريعي المنتخب من شعبه وجعل القضاء مزرعته بعد أن أقصى وعين الكثير من القضاة ..

حتى المحامين الذين ترافعوا في قضايا إعتقال وقطع للرواتب لأبناء التيار الإصلاحي تم إستدعائهم والتحقيق معهم وتهديدهم بالإعتقال .. 
 هذا حال سلطتنا الوطنية الواقعة تحت الإحتلال الإسرائيلي تحاصر نوابها وقضاتها وإعلامييها وكل من يقول لا للظلم الواقع على غالبية فئات الشعب الفلسطيني مستخدما سطوة الأجهزة الأمنية في قمع الحريات ..

وليتكم تشاهدون كيف يتعرض عباس وأجهزته الأمنية للذل والمهانة من أصغر جندي من جنود الإحتلال الصهيوني أثناء تنقلهم داخل وخارج الضفة الغربية وتجدهم أسود جارحة على على أبناء جلدتهم ..
 وسؤالي لأبومازن؟!! 
 أنت بلغت من العمر عتيا وعلى مشارف التسعين عاماً وظلمت أبناء شعبك بما فيه الكفاية .. أما آن الأوان أن تعيد الحق لأصحابه وأن تقلب المثل الشعبي الذي وصفك به الكثير " إلي بتحسبه موسى بطلع فرعون " ..

فكفى ظلماً وإحذر من يصوروا لك الحال بأنه وردي فالظلم عم وإنتشر " وهم لك في الوجه مرايا وفي القفا سلاية "..

فهل فكرت ولو لمرة واحدة أنك ساهمت في عدم تجديد جواز لمريض بحاجة للعلاج في الخارج ؟!! أو لموظف قطع راتبه وقد يكون معيل لأطفال أو لوالديه المرضى ؟!! أو وقف مستحقات لأسرة شهيد أو أسير أو جريح ؟!! فئات وألوان الظلم كثيرة ومال السلطة حق مستحق للشعب الفلسطيني وليس لك وللحاشية المقربة ..

ولن ننسى أن نبارك للسلطة التى تعيد التنسيق الأمني ليتها تعيد الوحدة للشعب الفلسطيني!!!.

اخر الأخبار