فصائل وقوى فلسطينية تنعى الأسير كمال أبو وعر الذي توفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي

تابعنا على:   17:14 2020-11-10

أمد/ غزة: قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس، إن استشهاد الأسير كمال أبو وعر في سجون جيش الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الاهمال الطبي المتعمد، يعكس إجرام المحتل وسادية السجان الإسرائيلي. 

وأشار قاسم، إلى أن بارتقاء الشهيد  كمال ابو وعر يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 226 شهيد، وهو ما يعني أننا أمام جريمة حرب منظمة ترتكبها سلطات الاحتلال ضد أسرانا الأبطال. 

وأكد أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد انتهاك كل القوانين الدولية في التعامل مع الاسرى الفلسطينيين في سجونها، وتتصرف بمنطق البلطجة.

وشدد على أن سيبقى شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، أوفياء لقضية الأسرى وصولاً لكسر القيد عن كل أسرانا الأبطال.

وحمل حزب الشعب الفلسطيني، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير كمال اخبو وعر (46 عاماَ) الذي قضى نتيجة اهماله الطبي وهو داخل سجون الاحتلال، حيث كان يقضي محكوميته الجائرة بالسجن والبالغة 6 مؤبدات وخمسون عاماَ.

ودعا حزب الشعب الفلسطيني في بيان صدر عنه، الامم المتحدة والصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الانسان، للقيام بدورها تجاه أسيراتنا وأسرانا في سجون الاحتلال، موضحاَ بان الأسير الشهيد كمال أبو وعر كان يعاني من مرض السرطان، ورغم حاجته الماسة للعلاج المناسب له، إلا أن سلطات الاحتلال واجهزتها لم تستجيب لكل الدعوات والاستغاثات التي صدرت الهيئات الرسمية والشعبية والجهات القانونية والطبية لإنقاذ حياته.

وأكد الحزب أن سلطات الاحتلال تتعمد الاهمال الطبي لأسيراتنا وأسرانا وترفض نقلهم الى مستشفيات خارج السجون، طالب بتكاتف كل الجهود الوطنية والاقليمية والدولية، لإجبار دولة الاحتلال على توفير كل متطلبات الحماية والسلامة والرعاية الصحية لأسرى شعبنا كافة، وتطبيق جميع القوانين والاتفاقيات الدولية عليهم والافراج الفوري عن المرضى والاطفال منهم، وتسريع اجراءات مقاضاة دولة الاحتلال وملاحقة مجرمي الحرب فيها.

ودعا الحزب في بيانه اللجنة الدولية للصليب الاحمر للقيام بدورها المطلوب تجاه جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي وعدم التستر عليها، نعى الشهيد الأسير البطل أبو وعر، وتقدم من عائلته وشعبنا بالتعازي الحارة، معاهداّ على التمسك بالأهداف الوطنية والانسانية النبيلة التي ضحى من أجلها الشهداء والأسرى.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي، الشهيد الأسير كمال أبو وعر، وقالت إنه ضحية جديدة من ضحايا الإهمال الطبي المتعمد

وأوضحت الجهاد في بيان لها: " لم تزل سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها سلطات الاحتلال في سجونها تحصد مزيدا من الأسرى، والذين كان آخرهم الشهيد الأسير كمال أبو وعر (46 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، المعتقل منذ العام 2003، والمحكوم بستة مؤبدات و50 عاما، والذي ارتقى اليوم، بعد صراع مع مرض السرطان الذي أصابه قبل سنوات."

وقال: " إن سياسة القتل المتعمد لأسرانا بهذه الطريقة البشعة، وعدم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، يثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن الاحتلال ينتهج سياسة الإهمال الطبي بقصد قتل وإعدام أكبر عدد ممكن من الأسرى، والتهرب من المسئولية عن تلك الجريمة التي تتم في ظل تقاعس المنظمات الدولية والحقوقية."

وأكدت الجهاد على أن: " سياسة القتل البطيء للأسرى وتركهم يموتون بالأمراض الخطيرة، كما حصل مع الأسير الشهيد كمال أبو وعر، تحتم على المقاومة التمسك بكل قوة بخيار تحرير الأسرى، وخاصة المرضى وكبار السن وذوي الأحكام العالية والأسرى القدامى. "

ودعت المنظمات الحقوقية والدولية إلى تحمل مسئولياتها تجاه الأسرى في سجون الاحتلال، وعدم تركهم يُقتلون بهذه الطريقة الإجرامية، ووضع قضاياهم ضمن أولويات الاهتمام القانوني لديها، كما ندعو السلطة الفلسطينية إلى حمل ملف الأسرى إلى المحافل الدولية والعمل الجاد على استصدار قرارات تجرم إهمالهم صحيا، وتجبر العدو الصهيوني على تغيير أساليب تعامله معهم.

وأفادت حركة الجهاد: أن " تحرير الأسرى مسئولية وطنية وأمانة لن نتخلى عنها، ولن ندخر جهدا في سبيل إطلاق سراحهم وتخليصهم من براثن الزنازين والمعتقلات."

وحمّلت العدو الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير كمال أبو وعر، وقالت: " كما نحمله المسئولية عن حياة بقية الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسير معتصم رداد الذي يتهدد الخطر حياته في كل لحظة، وكذلك الأسرى الذين يتعرضون للخطر مع تفشي وباء كورونا في السجون. "

وقالت الجهاد: " نحث أبناء شعبنا على دعم وإسناد الأسرى، والوقوف إلى جانبهم بكل جهد ممكن، وإشعارهم بأنهم ليسوا وحدهم في معركتهم ضد السجان، ودعت لشهيد الأسير بالرحمة والحرية لباقي الأسرى والمعتقلين"

ومن جانبها، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الثلاثاء، شهيد الإهمال الطبي الأسير كمال أبو وعر المحكوم بستة مؤبدات، الذي استشهد بعد صراع مع مرض السرطان، وتوجهت بخالص التعازي إلى ذويه وعائلته والحركة الوطنية الأسيرة وشعبنا الفلسطيني.

وبدوره، أدان عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية وممثلها في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إبراهيم منصور، الجريمة النكراء بحق الأسير كمال أبو وعر التي تعبر عن وحشية الاحتلال وتضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بما فيهم الأسرى، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 226 شهيداً.

وحمل منصور حكومة الاحتلال وإدارة السجون الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير أبو وعر بدم بارد جراء "الإهمال الطبي"، داعياً إلى إنقاذ الأسرى من براثن وزنازين ومعتقلات الاحتلال الذين يواجهون سياسة القتل البطيء والمتعمد.

وحذر منصور من استمرار سياسة القتل البطيء والمتعمد بحق الأسرى جراء سياسة الإهمال الطبي. داعياً السلطة الفلسطينية لتدويل قضية الأسرى في المحافل الدولية وخاصة قضية الإهمال الطبي والقتل المتعمد بحق الأسرى مع تفشي فيروس كورونا في سجون الاحتلال والذي أدى لإصابة نحو مئة أسير في سجن جلبوع، ومتابعة ملف الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى وغيرها في محكمة الجنايات الدولية.

وطالب ممثل الجبهة في لجنة الأسرى المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ومجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة بالخروج عن صمتها بإدانة هذه الجريمة والاطلاع على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال ووقف كافة الانتهاكات بحقهم عبر توفير العلاج الطبي اللازم لكافة الأسرى وخاصة المرضى منهم وكبار السن، والسماح للطواقم الطبية بزيارتهم ومتابعة أوضاعهم الطبية .

وأوضحت أن استشهاد الأسير، دليل واضح ومتجدد على فاشية واجرام العدو الإسرائيلي بحق اسرانا الابطال وكامل مكونات شعبنا الفلسطيني.

وحمل حزب الشعب الفلسطيني، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير كمال أبو وعر (46 عاماَ) الذي قضى نتيجة إهماله الطبي وهو داخل سجون الاحتلال، حيث كان يقضي محكوميته الجائرة بالسجن والبالغة 6 مؤبدات وخمسون عاماَ.

ودعا حزب الشعب الفلسطيني في بيان صدر عنه، يوم الثلاثاء، الامم المتحدة والصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الانسان، للقيام بدورها تجاه أسيراتنا وأسرانا في سجون الاحتلال، موضحاَ بأن الأسير الشهيد كمال أبو وعر كان يعاني من مرض السرطان، ورغم حاجته الماسة للعلاج المناسب له، إلا أن سلطات الاحتلال وأجهزتها لم تستجيب لكل الدعوات والاستغاثات التي صدرت الهيئات الرسمية والشعبية والجهات القانونية والطبية لإنقاذ حياته.

وأكد الحزب أن سلطات الاحتلال تتعمد الإهمال الطبي لأسيراتنا وأسرانا وترفض نقلهم الى مستشفيات خارج السجون، طالب بتكاتف كل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية، لإجبار دولة الاحتلال على توفير كل متطلبات الحماية والسلامة والرعاية الصحية لأسرى شعبنا كافة، وتطبيق جميع القوانين والاتفاقيات الدولية عليهم والإفراج الفوري عن المرضى والأطفال منهم، وتسريع إجراءات مقاضاة دولة الاحتلال وملاحقة مجرمي الحرب فيها.

ودعا الحزب في بيانه اللجنة الدولية للصليب الأحمر للقيام بدورها المطلوب تجاه جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي وعدم التستر عليها، نعى الشهيد الأسير البطل أبو وعر، وتقدم من عائلته وشعبنا بالتعازي الحارة، معاهداّ على التمسك بالأهداف الوطنية والإنسانية النبيلة التي ضحى من أجلها الشهداء والأسرى.

وحملت لجان المقاومة في فلسطين، العدو الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن جريمة استشهاد الاسير المريض بالسرطان" كمال ابو وعر ".

 وقالت إن الأسير الشهيد كمال أبو وعر قد عانى من الاستهتار والاهمال الطبي ولم يقدم العدو الصهيوني ومصلحة سجونه الاجرامية العلاج الطبي اللازم ورفض اطلاق سراحه ليعالج خارج السجون الإسرائيلية

واكدت على ان جريمة استشهاد ابو وعر، دليل واضح وجلي ومتجدد على عنصرية وفاشية واجرام العدو الصهيوني بحق اسرانا الابطال في سجون العدو الصهيوني وكامل مكونات شعبنا الفلسطيني.

وشددت على أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه بحق شعبنا واسراه عاجلا ام اجلا ولن تمر هذه الجرائم المتواصلة والمتجددة مرور الكرام.

ودعت لجان المقاومة، المؤسسات الحقوقية والانسانية والاعلامية لفضح جرائم العدو الصهيوني الفاشي بحق اسيراتنا واسرانا الابطال في السجون الصهيونية الاجرامية.

وأشارت الى ان اسيراتنا واسرانا يحتاجون منا كل اشكال الدعم والمساندة في معركتهم المتواصلة واليومية مع السجان الصهيوني وفي مقدمتها عمليات اسر الجنود لأنها اثبتت نجاعتها وجدارتها في تحرير الاسرى رغم انف العدو الصهيوني

وطالبت لجان المقاومة: " ثوارنا وابطال شعبنا ومجاهديه في كل مكان من ارضنا الفلسطينية المباركة الى تصعيد المقاومة واشعال ثورة غضب لا تهدا ولا تستكين انتقاما لدماء الاسير كمال ابو وعر وتوجيه الضربات الموجعة بشتى الوسائل لجنود العدو ومغتصبيه المجرمين"

وعاهدت الاسير كمال ابو وعر وكل الاسرى بان تبقى قضية الاسرى على سلم اولوياتها وفي مقدمة اهتمام ذراعها العسكري الوية الناصر صلاح حتى تحريرهم جميعا بإذنه عز وجل.

وتقدمت لجان المقاومة، بتعازيها الحارة الى عائلة وذوي الاسير الشهيد كمال ابو وعر والى الحركة الوطنية الاسيرة وعموم الشعب الفلسطيني، مؤكدة ان دماء الشهيد كمال ابو وعر وكافة الشهداء ستبقى منارة لكل الاحرار على طريق الحرية والخلاص من العدو وستبقى امانة في اعناقنا ولن تذهب سدى.

وبدورها، أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.حنان عشراوي، أن استشهاد الأسير المريض بالسرطان، كمال أبو وعر (46 عاما)، في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، دليل على خطورة الأوضاع في سجون الاحتلال، وظروف المُعتقَل الإسرائيلي، وما يعانيه الأسرى الفلسطينيون من أشكال التعذيب، وتلقيهم معاملة وحشية وقاسية على أيدي القائمين على السجون‫.

واشارت في بيان لها، يوم الثلاثاء، وصل "أمد للإعلام، نسخة عنه: الى أن استشهاد ابو وعر جريمة جديدة في سجل إسرائيل الحافل بالجرائم والانتهاكات المتعمدة للقانون الدولي وحقوق الانسان.

وقالت:" إن غياب نظام الحماية والمساءلة وتغاضي المجتمع الدولي عن ممارسات نظام الابارتهايد الاسرائيلي يعطي دولة الاحتلال الضوء الاخضر لمواصلة جرائمها بحق شعبنا الاعزل".

وحملت عشراوي إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية لهذه الجريمة، ولفتت الى انه باستشهاد ابو وعر يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967م إلى (226) شهيداً،

وطالبت في هذا الصدد الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، وجميع الهيئات الحقوقية والدولية، إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والقانونية والسياسية تجاه قضية الأسرى العادلة.

وتقدمت عشراوي، باسم اللجنة التنفيذية، بخالص مشاعر العزاء والمواساة لأهل الشهيد، وللحركة الأسيرة، وأكدت مشاطرة شعبنا لذوي الشهيد حزنهم وألمهم وشددت على التزام القيادة الفلسطينية بالدفاع عن الاسرى، وبذل كل الجهود الممكنة؛ لمحاسبة إسرائيل على جرائمها‫.

ومن ناحيته، حمل ناهض شبات عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والأسلامية بقطاع غزة وممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني فى اللجنة حكومة الاحتلال ومصلحة السجون الاسرائيلية، جريمة استشهاد الأسير كمال أبو وعر داخل سجون الاحتلال، نتيجة سياسة الاهمال الطبي، والقتل المتعمد بحق أسرانا في سجون الاحتلال ليرتفع شهداء الحركة الأسيرة الى ٢٢٦ شهيد داخل سجون الاحتلال نتيجة سياسة الاهمال الطبي من قبل حكومة الاحتلال.

وأضاف شبات: "بأن الشهيد كمال ابو وعر من مواليد الكويت في 1974|7|25 وعاد الى ارض الوطن وهو من سكان قباطية فى جنين  والتحق فى جهاز ال17 بعد عودته الى ارض الوطن  وكان مطاردا لمقاومته لقوات الاحتلال لمدة ثلاث سنوات، وأعتقل فى عام 2003 وحكم عليه بالسجن المؤبد 6 مرات و50 عام، وان الاسير ابو وعر كان يعاني من مرض السرطان منذ عام 2019، وأيضا أصيب بفايروس كورونا، بسبب سياسة الاهمال الطبي من قبل حكومة الاحتلال ومصلحة السجون".

وطالب شبات اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية، ومنظمة الصحه العالمية بالتدخل العاجل، والضغط على حكومة الاحتلال للافراج عن الاسرى المرضى لظروفهم الصحية السيئة.

ومن ناحيتها، حملت الجبهة العربية الفلسطينية حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير كمال ابو وعر واصفة إياها بالجريمة التي تضاف إلى سجل الجرائم التي اقترفتها بحق شعبنا بشكل عام وأسرانا بشكل خاص والتي تستوجب محاكمة الاحتلال ومعاقبته على الجرائم المتواصلة بحق اسرانا الابطال .

وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها، يوم الثلاثاء، وصل "أمد للإعلام" نسخة عنه، أن الاهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه ادارة سجون الاحتلال ضد العديد من الاسرى والذي اودى بحياة عدد من الاسرى ولا زال يهدد العديد منهم هو وصمة عار على جبين الإنسانية وعلى جبين المجتمع الدولي الذي يواصل صمته المريب تجاه معاناة أسرانا الأبطال، وانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقهم ومخالفته لأدنى القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية ولقواعد القانون الدولي المتعلقة بقواعد معاملة الاسرى .

ودعت الجبهة القيادة الفلسطينية إلى التحرك العاجل لمحاسبة إسرائيل وملاحقتها في المحافل الدولية وطرح قضية الأسرى على الهيئات الدولية ذات الاختصاص لإلزام إسرائيل بإتباع قواعد معاملة الأسرى وفقاً لما وقعت عليه في اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولات المعدلة لها.

وتوجهت الجبهة بعظيم التحية إلى روح الشهيد كمال ابو وعر والى أرواح كافة شهداء شعبنا وحركتنا الأسيرة متوجهة بأصدق مشاعر المواساة والعزاء لذويه ولمحبيه، والى أسرانا البواسل مؤكدة لهم ان ليل الظلم زائل وان فجر الحرية آت لا محالة.

اخر الأخبار