دعني أخبرك سيدي الرئيس ما جرى من بعدك ...

تابعنا على:   12:53 2020-11-06

علم الدين ديب

أمد/ لقد أرهق شعبك سيدي، ولقد جُوع أطفالك، والرجال قد قهرت وحوربت.

ليس ذلك فحسب سيدي، بل خاض أسرنا المعارك لأجلنا ولأجل الحرية والكرامة ولم يجدوا لهم نصير من تلك القيادة.

لن أخبرك عن واقع الحركة التي بُنيت بدماء الشهداء وتضحيات الأوفياء، العملاقة "فتح" فكل يوم نبكي على ما أصابها، أغرقتنا القيادة السياسية وبات الخلاف واضح ولا أحد يختلف على وجوده، قد نكابر حينما نقول أننا يد واحدة ولكن في حقيقية الأمر أن حركتنا الأم تمر في أصعب مراحلها، لأن العدو كان يدرك أن بصلاح فتح تصلح الدولة فعمل على هدم فتح ليهدم الدولة .. لو تحدثت لطال الحديث فهذا باختصار.

سيدي الرئيس حقاً كنت الغطاء الذي يستر الكثيرين، وبعدك كل شي إنكشف وظهرت الوجوه الحقيقة وافتُرس جسد الحركة والدولة ويجب أن أخبرك بما أصابنا في العام "السابع بعد الألفين" فهنا حقاً المشهد المبكي ولا يوصف سيدي فلك أن تتخيل سيدي تلك الرصاصات التي اخترقت أجساد مناضلين ولم يكن ذلك من الاحتلال الإسرائيلي بل كان من من يدعون أنهم أبناء جلدتنا.

لا أبالغ حينما أقول أننا في أحوج ما يكون لوجودك بيننا، فبتنا في حاضر يسر العدو ويبكي الصديق، وحُلم الدولة التي ناضلت لأجلها سيدي الرئيس لم تعد على سلم أولويات قادة الفصائل.

رحمك الله يا شمس الشهداء "نفتقدك".

كلمات دلالية

اخر الأخبار