محدث2 .. إدانة عربية ودولية واسعة لحادث فيينا الإرهابي

تابعنا على:   08:38 2020-11-03

أمد/ جنيف - وكالات: أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وأعرب غوتيريش في بيان له عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل, مؤكدًا تضامن الأمم المتحدة مع النمسا حكومة وشعبًا.

من جانبه ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بما وصفه "العمل الإرهابي الشرير" الذي شهدته النمسا مساء يوم الإثنين.

وقال ترامب ـ في تغريدة على (تويتر) حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخباريةـ إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب النمسا وفرنسا وسائر أوروبا في الحرب ضد الإرهابيين".

كان مسلحون هاجموا، 6 مواقع في وسط فيينا، في عملية بدأت خارج المعبد اليهودي الرئيسي، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

كما أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن صدمته وحزنه العميق إزاء الهجمات الإرهابية الغادرة التي وقعت في العاصمة النمساوية (فيينا) يوم الاثنين وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.

وقال مودي - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" - إن الهند تقف مع النمسا خلال هذا الوقت المأساوي، معربا عن تعاطفه مع الضحايا وعائلاتهم.

كما عبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن صدمتها إزاء الهجمات التي وقعت في وسط فيينا وأعلنت تضامنها مع جارتها النمسا في المعركة ضد ما وصفته "بإرهاب الفكر المتطرف".

وقالت ميركل في بيان نشره المتحدث باسمها على "تويتر " "في هذه الساعات العصيبة التي أصبحت فيها فيينا هدفا للعنف الإرهابي .. عقلي وقلبي مع السكان هناك وقوات الأمن تواجه الخطر".

وتابعت "نحن الألمان نقف مع أصدقائنا النمساويين ونتعاطف ونتضامن معهم. المعركة ضد القتلة والمحرضين معركتنا المشتركة".

وكان قد وصف وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر المهاجم الذي قتلته الشرطة في هجوم بوسط فيينا  بأنه "إرهابى داعشى".

وقال نيهامر في مؤتمر صحفى "شهدنا هجوما مساء يوم الاثنين من إرهابي واحد على الأقل". ووصف المهاجم بأنه من المتعاطفين مع تنظيم داعش.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن سفارة موسكو في فيينا على اتصال بالجهات المعنية لتوضيح جنسية ضحايا الهجوم الذي وقع في العاصمة النمساوية، معربة عن تعازيها على خلفية العملية الإرهابية.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية، عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها: "إن السفارة الروسية في فيينا على اتصال بالأجهزة المعنية النمساوية لتوضيح مسألة جنسية القتلى والجرحى جراء العملية الإرهابية. ونعرب عن تعازينا للنمسا".

كما أدان المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن: "يجب أن نقف جميعاً متحدين ضد الكراهية والعنف".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "أوروبا قارتنا.. يجب أن يعرف أعداؤنا مع من يتعاملون. لن نتراجع".

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: "أشعر بصدمة هائلة بعد الهجمات الإرهابية في فيينا. قلوبنا مع شعب النمسا. نقف متحدين معكم ضد الإرهاب".

من جانبه قال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون: "أشعر بصدمة كبيرة بعد الهجمات الإرهابية الشنيعة في فيينا".

كما أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل: "تدين أوروبا بشدة هذا العمل الجبان الذي ينتهك الحياة والقيم الإنسانية.. نقف إلى جانب النمسا".

وأدان رئيس وزراء كندا جاستن ترودو: "إطلاق النار الذي شهدته فيينا مروع ومفجع. ندين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي

من جانبها أدانت وزارة الخارجية السعودية، الهجوم الإرهابي الذي وقع وسط العاصمة النمساوية فيينا.

وأكدت الوزارة، في بيان عاجل أوردته قناة "الإخبارية السعودية"، تضامنها مع النمسا في اتخاذ كافة الإجراءات لحفظ أمنها من الإرهاب.

وأدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف، والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

هذا وقد أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء.

وأعربت الرئاسة عن إدانتها الشديدة لهذا العمل الارهابي، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

كما أعربت باسم شعبنا عن أحر التعازي للحكومة النمساوية والشعب النمساوي ولأسر الضحايا، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.

وتجدد الرئاسة التأكيد على أن سياسة منظمة التحرير الفلسطينية هي رفض كافة أشكال العنف والارهاب، سواء ما يرتكبه أفراد او جماعات مسلحة أو أرهاب دول، خاصة وأن شعبنا الفلسطيني لا زال يعاني من الاحتلال والارهاب والقهر والعنف.

أدان مصدر مسؤول بالامانة العامة لجامعة الدول العربية حادث إطلاق النار قرب كنيس بالعاصمة النمساوية فيينا، مُعرباً عن الأسف إزاء سقوط ضحايا أبرياء ومقدماً العزاء لأسرهم ولدولة وشعب النمسا.

وشدد المصدر علي أن مثل هذه الحوادث تُذكرنا جميعاً بأن العالم يخوض معركة مشتركة في مواجهة الإرهاب المقيت الذي ينتهك قيم الحياة والإنسانية ويسعى لإثارة الرعب في المجتمعات، مشيراً الي أن الهدف الرئيسي لهذه العمليات الارهابية هو تأجيج حالة مستمرة من الكراهية والعداء المتبادلين بين أتباع الأديان والحضارات المختلفة، وأنه لا ينبغي تمكين الإرهابيين من تحقيق أغراضهم، مضيفاً أن مجابهة الإرهاب تقتضي تنسيقاً مستمراً للجهودالدولية، وعملاً متواصلاً لمواجهة جذور التطرف والعنف.

كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المروع الذي استهدف العاصمة النمساوية فيينا ليلة أمس، والذي أوقع عددا من الضحايا.

وأكدت الوزارة في بيانلها، وقوف دولة فلسطين إلى جانب جمهورية النمسا وتعاطفها وتضامنها الشديد مع عائلات الضحايا، مشددة على ثقتها بقدرة النمسا على مواجهة هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية البشعة والانتصار عليها، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.

مؤسسة ماعت: نجدد موقفنا الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب

عقيل: العمليات الإرهابية في دول العالم تمثل تهديد واعتداء صريح للحق في الحياة

من جهتها، أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة مسلحة بعدد من المواقع في وسط العاصمة النمساوية فيينا، مساء الاثنين 2 أكتوبر 2020 في عملية بدأت خارج المعبد اليهودي الرئيسي مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 16 شخص من المدنيين.

وقالت مصادر أمنية أنه تم التعرف على أحد مرتكبي الحادثة وهو من أصل ألباني وعمره 20 عاما ووُلد ونشأ في فيينا، وكان من ضمن الأشخاص الذين تم منعهم للسفر إلى سوريا للمشاركة في القتال ضمن تنظيم داعش، وهو متعاطف مع التنظيم وقتل أثناء الاشتباك مع قوات الأمن، في المقابل لا يزال العديد من شركائه في الجريمة أحرار ولم يتم التعرف على عددهم حتى الآن.

من جانبه أدان أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الدول والتي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، والتي تمثل اعتداء على حق أساسي من حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة، الذي كفلته كل المواثيق والاتفاقيات الدولية. كما أكد عقيل مجدداً على المسئولية الجماعية الدولية في مواجهة جرائم الإرهاب، وإلى أهمية التضامن الدولي المخلص في مكافحة هذه الانتهاكات الجسيمة وإدانتها بوضوح، واعتماد استراتيجية أكثر فاعلية في مواجهة الإرهاب أينما حل، وفي تجفيف منابعه، ومعاقبة الدول الداعمة له.

وتقدمت مؤسسة ماعت ببالغ العزاء لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدةً على تضامنها مع المواطنين في النمسا بمحاربة الإرهاب والتطرف، كما جددت المؤسسة موقفها الرافض بشدة لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب. 

وأكدت  المؤسسة أن الجرائم الإرهابية تمثل اعتداء على حزمة الحقوق والحريات التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية وأهمها الحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي.

اخر الأخبار