سيطلع من عتمتنا القمر
عائد زقوت
أمد/ لا يخالنَّ أحدنا أنَّ هذا التسارع وحث الخطى ، الذي تنتهجه دولة الاحتلال مستخدمة كل أوراقها لإسقاط المنطقة في جعبتها وتحت إمرتها ناتج عن الرغبة في الهيمنة وبسط نفوذها ، بل على العكس من ذلك فهو ناتج عن الشعور بالهلع الوجودي ، والخوف من حتمية زوال دولتهم ، فهم يرون ذلك قاب قوسين أو أدنى ، وما هذه الحملة المستعرة التي يشنها مساندوا دولة الاحتلال في صب جام حقدهم وكراهيتهم لرسولنا الحبيب إلا انعكاس لحالة الهلع التي تسكن أنفسهم وتلازم حياتهم ، فمزيداً من الصبر والثبات على الحق، والعودة إلى جادة الطريق ، فسنوات الهوان ستنقضي وسيبزغ فجر الحرية ، وسنكتب للعالم عبر بريد الشمس طلع القمر وأنار ولن يختفي من جديد.
فهذه الأرض التي
وعد الله بها من
خرجوا من صلبها
وانغرسوا في تربها
وانطرحوا في حبها
مستشهدين