محدث - استنكار واسع لحادثي الاعتداء في بنيس وجدة

تابعنا على:   15:20 2020-10-29

أمد/ رام الله: توالت الردود الرافضة والمنددة، بالهجوم بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، وكذلك الهجوم على حارس قرب القنصلية الفرنسية بالسعودية، يوم الخميس.

أدان وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي،في تعليقا ت صحفية علي حادث نيس، قتل او تهديد الابرياء أيا كانت المبررات والمسميات ، وذكر ان التعرض  لاماكن  العبادة امر مشين وله حسابا عسيرا.

كما أدان الأزهر الشريف وشيخه أحمد الطيب، بشدة الهجوم الإرهابي البغيض الذي وقع صباح اليوم الخميس، بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.

وأكد الأزهر في بيان له، أنه "لا يوجد بأي حال من الأحوال مبررا لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية"، داعيا إلى "ضرورة العمل على التصدي لكافة أعمال العنف والتطرف والكراهية والتعصب".

وأضاف: "الأزهر إذ يدين ويستنكر هذا الحادث الإرهابي البغيض، فإنه يحذر من تصاعد خطاب العنف والكراهية".

وشدد على "تغليب صوت الحكمة والعقل والالتزام بالمسؤولية المجتمعية، خاصة عندما يتعلق الأمر بعقائد وأرواح الآخرين".

من جهته، دان مفتي مصر، شوقي علام ، الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، مشددا على "رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة أشكال الاعتداءات الإرهابية الآثمة وترويع الآمنين والأبرياء دون وجه حق، أو الإساءة للرموز والمقدسات الدينية، ضاربة بتعاليم الأديان والشرائع السماوية والمواثيق الدولية عرض الحائط".

وأكد شوقي، أن "هذه الجريمة يرفضها الإسلام رفضا قاطعا، وأن هذا العمل الإرهابي ليس له ما يبرره، لأن الإسلام دعا إلى حفظ الأنفس".

وطالب المفتي دعاة السلام والتعايش واحترام الأديان أن يضطلعوا بدورهم المهم والحيوي في الحفاظ على أمن المجتمعات، وسن التشريعات والقوانين اللازمة لمنع التطرف بكافة أشكاله وصوره، وتجريم الإساءة للرموز والمقدسات الدينية.

من جهته، قال: عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "م7"، حسين الشيخ، في تعقيب على حادث فرنسا : ‏"وانك لعلى خلق عظيم" اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد رسول المحبة والسلام .. الارهاب لا دين له وقتل الأبرياء محرّم دينيا وأخلاقيا وإنسانيا.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات عمليات القتل الإرهابية التي وقعت مؤخرا في فرنسا تحت شعار الدين، والدين منها براء، والتي كان اخرها الجريمة البشعة التي وقعت هذا يوم الخميس في  مدينة نيس الفرنسية.

واعتبرت الخارجية، في بيان وصل "أمد للإعلام" نسخة عنه،  أن هذه الجرائم هي أعمال إرهابية بامتياز، وخارجه تمام عن تعاليم الاسلام السمحة، التي ترفض بشدة ووضوح الإعتداء على النفس البشرية وقتلها، كما يرفضها كل إنسان سوي مهما كانت ديانته أو قوميته أو جنسيته أو عرقه.
وأكدت في الوقت ذاته، الإساءة للديانات ورموزها وتعاليمها، مطالبة الجميع دون استثناء بادانتها ومحاربتها ومنعها بكل السبل القانونية المتوفرة.

في ذات السياق، تركيا تعلق على هجوم نيس، حيث أعربت وزارة الخارجية التركية، عن إدانتها الشديدة لحادثة الطعن في كنيسة "نوتردام" بمدينة نيس الفرنسية.

وقدمت الخارجية في بيان لها، تعازيها لذوي ضحايا الهجوم، راجية الشفاء العاجل للجرحى.

وأكدت أنه "لا يمكن لأي سبب تبرير قتل الإنسان أو شرعنة العنف، ومن الواضح أن منفذ هجوم وحشي كهذا في مكان مقدس كالكنيسة، لم يلق نصيبه من القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية".

وشددت الخارجية على تضامنها مع الشعب الفرنسي، وخاصة أهالي مدينة نيس، في مواجهة الإرهاب والعنف، بسبب فقدان بلادهم عددا من مواطنيها في إطار مكافحتها أنواعا مختلفة من الإرهاب.

وأعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين، لحادث الطعن الذي وقع داخل كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وجددت وزارة الخارجية ، في بيان نشرته ،يوم الخميس، على موقعها الإلكتروني، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.

وشددت الوزارة على رفض دولة قطر التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين.

وعبّرت عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

من جهته، أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين للجريمة الإرهابية البشعة التي وقعت اليوم في مدينة نيس الفرنسية وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص الأبرياء.

وأكدت الوزارة في بيان، على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت المناهض لكافة أشكال الإرهاب والتطرف والعنف الذي ترفضه كافة الأديان السماوية والقيم الإنسانية وتجرمه القوانين والأعراف الدولية.

وشددت الوزارة، على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لنبذ أي ممارسات من شأنها أن تولد الكراهية بين الشعوب وتغذي الغلو والتطرف والارهاب،

وأعربت عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وقالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان إن "الرئيس ميشال عون، وجه إلى الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ برقية دان فيها الاعتداء الإرهابي الذي وقع في ​مدينة نيس​ الفرنسية قبل ،ظهر يوم الخميس".

وأكد عون،​ في برقية التعزية وقوف ​لبنان​ إلى جانب ​فرنسا​ "في هذه المحنة المستجدة"، مقدما تعازيه الشخصية وتعازي ​الشعب اللبناني​ بضحايا الاعتداء، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

ويأتي ذلك، على خلفية مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين، جراء هجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية.

بينما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية ،يوم الخميس وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله علي الفايز، إدانة واستنكار المملكة لهذه الجريمة الإرهابية وجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف دون تمييز الجميع وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

وشدد الفايز، على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وثقافة الكراهية بكل اشكالهم وتكريس قيم الوئام واحترام الآخر.

كما أكد على أن، الإرهاب عدو مشترك لا علاقة له بحضارة أو دين ويتناقض مع قيم احترام الحياة والآخر والسلام التي يجسدها الدين الإسلامي الحنيف.

وأعرب الفايز عن خالص التعازي وصادق المواساة لذوي الضحايا وتمنياته الشفاء العاجل للمصابين.

وأعلنت الشرطة الفرنسية في وقت سابق اعتقال منفذ الهجوم.

وأشار عمدة "نيس" كريستيان إستروسي، على أن المعطيات الأولى تشير إلى أن الهجوم "عمل إرهابي".

وأدان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الهجوم في نيس في فرنسا

وقال غانتس عبر حسابه على تويتر: "أدين "الهجوم الإجرامي" في نيس وأتقدم بأحر التعازي لمواطني فرنسا"

وأضاف: "للحكومة الفرنسية نفس الحق والواجب مثل أي حكومة في اتخاذ موقف صارم ضد أي نوع من "الإرهاب" الذي يضر بالمدنيين الأبرياء، في مواجهة "التطرف والإرهاب"، يلزم التعاون بين جميع الدول المحبة للسلام."

اخر الأخبار