مع اقتراب موعد صرف المنحة ..

غزة: إطلاق بالونات حارقة تجاه البلدات الإسرائيلية ..وغانتس يهدد

تابعنا على:   17:06 2020-10-27

أمد/ غزة: أطلق شبان فلسطينيون، يوم الثلاثاء، دفعة من البالونات الحارقة والمتفجرة من شرق قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، ما أدى لسماع دوي انفجارات.

قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، يوم الثلاثاء، إنه على المنظومة "الأمنية" أن تضمن الأمن على مدار 365 يوماً في السنة على كل الجبهات.

وأضاف غانتس، بعد الانتهاء من جولته خلال مناورة "السهم الفتاك": "سعيد وأبارك المناورة الواسعة النطاق التي تجري تقريباً في كل مكان في إسرائيل، في الوقت الحالي، وليس فقط في الشمال".

وهدد "أعداؤنا لا يرتاحون في الشمال، وفي الجنوب، وسنستمر في "ردعهم"، وفق ما صرح به.

وبحسب غانتس: "سنواصل استهداف إجراءات التعاظم لأعدائنا، ونحن جاهزون لأي معركة". على حد قوله.

وكانت حركة حماس قد توصلت لاتفاق تهدئة برعاية قطرية في مقابل تسهيلات من الجانب الإسرائيلي.

وكانت صحيفة "الأخبار اللبنانية"، أكدت صباح يوم الثلاثاء، عن طلب إسرائيلي من قطر ومصر للتدخل لوقف التوتر في قطاع غزة، بعد عودة البالونات الحارقة والمتفجرة إلى العمل".

وقالت الصحيفة اللبنانية المقربة من "حزب الله"، عبر موقعها الإلكتروني، إنّه "بالتزامن مع عودة البالونات الحارقة والمتفجّرة، يبدأ وفد من "حماس" جولة مباحثات مع المصريين عقب طلب إسرائيلي من مصر وقطر التدخل الفوري لوقف التوتر، فيما لا تزال المصالحة الفلسطينية تراوح مكانها انتظاراً لنتائج الانتخابات الأميركية، مع مقترح فلسطيني بعقد اتفاق جديد بين حماس وفتح في القاهرة خلال أيام

وأفادت، أنّ "التصعيد الميداني عاد مجدّداً إلى حدود قطاع غزة، بالتزامن مع المماطلة الإسرائيلية المستمرّة في شأن تفاهمات التهدئة، وذلك بإطلاق وحدات "الزواري وبرق"، المدعومة من حركتَي "حماس والجهاد الإسلامي"، دفعات كبيرة من البالونات الحارقة والمتفجّرة تجاه مستوطنات غلاف غزة، منذ ليلة الأحد".

وتابعت، أنّ "تأخَّر وصول المنحة القطرية قرابة أسبوعين، أى لهذا التصعيد، حيثُ  لا يزال الاحتلال يربط أيّ تحسّن في الواقع الاقتصادي والإنساني للقطاع بعودة جنوده الأسرى، الذين جَدّد الوسطاء المصريون والقطريون الحديث حولهم لعقد تبادل، مع أن تل أبيب لم تردّ على عرض حماس الأخير، والذي نقله إليها الوسطاء قبل أسابيع".

وشددت الصحيفة اللبنانية، أنّ "وفد حمساوي وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة صباح الاثنين، يرأسه نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، ويرافقه عزت الرشق، فيما التحق بهما من غزة عضوا المكتب خليل الحية، وروحي مشتهى".

وهدف هذه الزيارة بحسب "الأخبار اللبنانية"، هو "استرضاء السلطات المصرية"، من جرّاء غضبها من الحركة بعد عقد الأخيرة لقاءً للمصالحة مع فتح في إسطنبول، لكن، وفق المصادر، تسعى الحركة إلى الضغط على السلطات المصرية لإعادة فتح معبر رفح البري الذي تواصل إغلاقه منذ بداية أزمة "كورونا" في مارس الماضي، ولم تفتحه سوى ثلاث مرات لأيام معدودة، وهي الآن تماطل في فتحه من دون أسباب واضحة، الأمر الذي فهمت منه حماس أنه محاولة للضغط عليها".

وسيبحث الوفد، ملف المصالحة الذي يراوح مكانه، خاصة أنه لم يُعقد بعدُ اللقاء الثاني للأمناء العامين للفصائل، كما لم تصدر المراسيم الرئاسية بالانتخابات ومواعيدها. مع ذلك، كشفت مصادر في حماس أن الحركة وفتح اقترحتا على القاهرة عقد اتفاق جديد بينهما برعاية القاهرة، وسيكون هذا الاقتراح جزءاً من المباحثات الجارية مع المصريين.

اخر الأخبار