أمد/ غزة: أكد د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح "م7" في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية يوم الثلاثاء، أن الأسير ماهر الأخرس استطاع أن يهزم الماكينة العنصرية الإسرائيلية التي حرمته من أبسط الحقوق الإنسانية باحتضان طفلته الصغيرة تقى . 

وقال الوحيدي في بيان وصل "أمد للإعلام"، نسخةً منه، إن أنين الضحية والوجع الذي يكبر بين أنياب الجلاد كان أقوى من جبروت المحاكم الإسرائيلية التي حاولت الالتفاف مرارا وتكرارا على اضراب الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس الذي كان بدأ في يوم 27 / 7 / 2020 رفضا للاعتقال الإداري التعسفي حيث إرادة ماهر وطفلته الصغيرة تقى فرضت على الاحتلال الإسرائيلي الرضوخ لحقهما في الزيارة والعناق .

وأفاد، أن الأسير ماهر الأخرس هو أسير محرر سابق أمضى فترات في سجون الاحتلال الاسرائيلي بلغت 5 سنوات وهو من مواليد سيلة الظهر بقضاء جنين في 2 / 8 / 1971 وله 6 أبناء وهم : 
1- إسلام من مواليد 20 / 10 / 1994 
2- محسن من مواليد 10 / 10 / 1996 
3- تسبيح من مواليد 18 / 11 / 1999 
4- تذكير من مواليد 3 / 6 / 2004 
5- مسلم من مواليد 20 / 11 / 2007 
6- تقى من مواليد 20 / 11 / 2014     
وكان والده قد فارق الحياة في العام 2016 .

وشدد على دور المجتمع الدولي والإنساني في وقف معاناة الأسير ماهر الأخرس الذي يرقد في مستشفى كابلان الإسرائيلي مقيد اليدين والقدمين ويخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 93 يوما رفضا للاعتقال الإداري التعسفي والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط .