بعد نشر فضائح نجله.. هل تشكل التسريبات خطرا على بايدن؟

تابعنا على:   19:35 2020-10-19

أمد/ واشنطن: قال مدير المخابرات الوطنية الأميركية، جون راتكليف، يوم الاثنين، إن الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن "ليس جزءًا من حملات التضليل الروسية"، وذلك ردا على مزاعم من آدم شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الذي رجح خلاف ذلك.

ورغم نشر وسائل الإعلام الأميركية لقصص تفضح هانتر بايدن، عاد الحديث عن الخطر الذي يمكن أن تسببه هذه الأزمة على فرص المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن.

ونفى راتكليف، خلال مقابلة مع "فوكس نيوز" مزاعم آدم شيف قائلا: "من المضحك أن بعض الأشخاص الذين يشتكون أكثر من تسييس الاستخبارات هم من يقومون بتسييس الاستخبارات.. لسوء الحظ، فإن آدم شيف هو الذي زعم أن مجتمع الاستخبارات يعتقد أن الكمبيوتر المحمول ورسائل البريد الإلكتروني جزء من حملة تضليل روسية".

وأضاف "دعني أكون واضحا: مجتمع المخابرات لا يؤمن بذلك، لأنه لا توجد معلومات استخبارية تدعم ذلك. ولم نشارك أي معلومات استخبارية مع آدم شيف، أو أي عضو في الكونغرس". وأضاف إنه "ببساطة ليس صحيحًا".

وتأتي تعليقات راتكليف بعد أن وصف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب، آدم شيف، خلال عطلة نهاية الأسبوع، رسائل البريد الإلكتروني بأنها جزء من تشويه قادم "من الكرملين" ، وسط مزاعم بأن الكشف هو جزء من حملة تضليل روسية.

في غضون ذلك، تحقق لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ في رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها هانتر بايدن، والتي تكشف أنه قدم والده، نائب الرئيس السابق، إلى مسؤول تنفيذي كبير في شركة الغاز الطبيعي الأوكرانية في عام 2015. بخلاف حصول جو بايدن على عمولة وأرباح من شركة صينية.

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأربعاء الماضي تقريرًا مفاجئًا استنادا إلى رسائل بريد إلكتروني قالت الصحيفة إلى هانتر بايدن كتبها، خلال عمله في شركة أوكرانية للغاز.

وأشار تقرير "نيويورك بوست"، الذي حمل عنوان "البريد الإلكتروني السري لبايدن"، إلى أن جو بايدن، نائب الرئيس آنذاك، استخدم قوة منصبه لمساعدة ابنه هانتر، الذي كان عضوًا سابقًا في مجلس إدارة شركة الطاقة الأوكرانية "بوريسما".

كلمات دلالية

اخر الأخبار