قوى رام الله تدعو الى انقاذ حياة الأسير الأخرس

تابعنا على:   10:48 2020-10-19

أمد/ رام الله: اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على اهمية تظافر الجهود للعمل بكل الوسائل المتاحة من اجل انقاذ حياة الاسير ماهر الاخرس الذي يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم 84 على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الاداري، ودعت الى استنفار كل الجهود على المستوى الشعبي والسياسي والقانوني، وعلى كل المستويات لتحميل دولة الاحتلال المسؤولية عن حياته امام الوضع الصحي بالغ الخطورة الذي يعيشه الاسير في ظل رفض دولة الاحتلال الاستجابة لمطالبه العادلة .

ودعت القوى خلال اجتماعها يوم الاثنين، ابناء شعبنا للوفاء للاسيرات، والاسرى وهم ضحايا الاحتلال والمشاركة في الفعاليات الشعبية اسنادا للاسرى في العزل الانفرادي، واقسام وزنازيين الاحتلال الذي  يعانون اوضاعا بالغة القسوة

- الثلاثاء 20/10 اعتصامات جماهيرية حاشدة امام مقرات الصليب الاحمر الدولي سيكون الاعتصام امام مقر الصليب الاحمر في مدينة البيرة الساعة 11:00 ظهرا  اسنادا للاضراب البطولي للاسير الاخرس

 - الاربعاء21/10  فعالية مسائية على ميدان المنارة برام الله الساعة 5:00 مساء لرفع الصوت عاليا نصرة للاسرى ورفضا للممارسات الاحتلال بحقهم، وتاكيدا على وقوف الشعب الفلسطيني مع اسراه

- يوم الجمعة يوم للفعل الشعبي على نقاط الاحتكاك، والتماس في كافة المواقع باعتباره جزء من تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال ومستوطنيه، والعمل على اطلاق المبادرات الشعبية لدعم المزارعيين في موسم الزيتون امام تصاعد اعتداءات الاحتلال، ومستوطنيه، والتصدي لهذه الاعتداءات، وافشال مخططاتهم بحق الارض الفلسطينية

-  تجدد القوى تاكيدها على وعي شعبنا لمحاصرة اية شجارات او خلافات في القرى، والمواقع المختلفة، والعمل على محاصرتها، وتطويقها ونبذ الفتنة الداخلية التي يريدها الاحتلال لتنفيذ مخططات الضم، والتهويد وتكريس سياسة الامر، والترفع عن كل اشكال النزاعات مهما كانت اسبابها حماية للسلم الاهلي الداخلي، والعمل على تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة سياسية الاحتلال

- تؤكد القوى على اهمية العمل على تحقيق الوحدة، وانهاء الانقسام، والبناء على ما تمخضت عنه لقاءات الفصائل، والامناء العامون، وتعزيز الوحدة بكل مقومات النجاح، والاستدامة، وقطع الطريق على كل محاولات تعطيل جهود المصالحة، والعمل لبناء جبهة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية، وفي نفس الوقت التوافق على الانتخابات العامة البرلمانية، والرئاسية، وللمجلس الوطني حيثما امكن، وتعزيز اللحمة الداخلية، وصمود الناس حتى احقاق الحقوق الوطنية المشروعة في العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس

- تؤكد القوى رفضها لتقليص الموازنات، والخدمات في اطار ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الانروا مع اتساع التهديدات الاميركية الاسرائيلية لعملها ضمن مساعيها لشطب حق العودة وهو لب وجوهر القضية الوطنية للشعب الفلسطيني،  وتدعو الى استمرار الوكالة في عملها وتخصيص الامكانات المتاحة لتامين خدماتها للمخميات الفلسطينية في ظل اوضاع قاسية تفاقمت بعد جائحة كورونا

اخر الأخبار