الدولة الفلسطينية خطوة

تابعنا على:   10:38 2020-10-18

بكر أبو بكر

أمد/ في سياق حوارنا الافتراضي مع القيادي العربي والمفكر خالد الحسن وفي كتابه المعنون: من يحكم الآخر أمريكا أم "إسرائيل"؟-والذي هو بحقيقته محاضرة سياسية جامعة لعناوين عديدة ارتبطت بالأسئلة الموجهة له- يتعرص أبوالسعيد للمطلوب من الأمة العربية لتنهض قوية.

كما يتعرض للحرية والديمقراطية، ويقرن الحرية بالديمقراطية والقيادة بالجماهير، ويغلّظ -يضع خطين تحت- أهمية الارتباط بالأمة العربية ومؤكدا ضرورة عدم قطع الصلات معها بتاتا.

منوهًا بضرورة التركيز على الرئيسي من الأهداف، والتركيز على مهاجمة الموقف الصهيوني وليس العربي، حيث يمكننا إيجاد الكثير من العناصروالمواقف التي تقربنا كأمة ولا تبعدنا، وننسج منها حبلاً غليظا يفتك برقبة الصهيوني.

يقول في سياق حديثه عن القرار242: (ولتوضيح ما أقصده لنأخذ مثلا آخر هو مقولة (الخيار الأردني) التي أطلقها حزب العمل الصهيوني في برنامجه الانتخابي. أن رفض الخيار الاردني واجب قومي وضرورة وطنية والهجوم الاعلامي يجب أن ينصب على الموقف الصهيوني الذي يمثله حزب العمل في مقولة الخيار الاردني)، أي ليس له أن ينصب على الأردن مثلا أو على الأمة.

وحيث يوضح مثاله بالقول: (والموقف الأمريكي الذي أيد حزب العمل. لكن الذي حصل، أن أخذت بعض وسائل الاعلام تهاجم الأردن، الذي رفض (الخيار الاردني) والذي لا دخل له في هذه المقولة الصهيونية تفكيراً ومصدراً واعلاناً.)

ويؤكد في ثنايا الكتاب وبصراحة مطلقة على أن فكرة المرحلية النضالية تمثل سياسة الخطوات فإن بدأنا بدولة مستقلة على جزء من فلسطين، فليس لنا إلا أن نكمل الطريق للدولة العربية الفلسطينية الديمقراطية على كامل فلسطين.

حيث يقول: (إن قيام الدولة يمثل خطوة على طريق تحقيق الهدف النهائي في إقامة الدولة الديمقراطية الفلسطينية على كل التراب الفلسطيني).

ويضيف مؤكدا بلا جدل أن: (إقامة الدولة الفلسطينية، إذا كان هدفًا بذاته -أي هدفا نهائيا ليس ما بعده هدف-، فهو تفريط وخيانة، وإذا كان موقفا يتم الحصول عليه باعتباره خطوة على طريق استمرار النضال من أجل تحقيق الهدف النهائي، فهو أمر مشروع وطنيًا وقوميًا.)

اخر الأخبار