مؤيدة التوجه للانتخابات...

قوى رام الله تدعو لتعزيز المقاومة الشعبية ومقاطعة البضائع الإسرائيلية

تابعنا على:   17:01 2020-10-12

أمد/ رام الله: عقدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، يوم الاثنين، اجتماعاً قيادياً بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي. وأكدت القوى على عدة بنود في بيانها.

و توجهت القوى، في بيانها، بالتحية إلى الأسرى والمعتقلين الأبطال الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال وصمودهم وارادتهم الرافضة لكل محاولات الاحتلال لكسر هذه الإرادة التي لا تلين، وفي ظل استمرار فرض سياسة العزل الانفرادي كما يجري مع المناضلين وائل الجاغوب وعمر ثروت وغيرهم والامعان في الاعتقال الإداري، كما يجري مع مئات المعتقلين الأبطال والمرضى والاطفال والنساء والكبار ورفض اطلاق سراحهم امام تفشي وباء "الكورونا "في المنطقة وإصابة العديد من أسرانا الابطال ورفض اطلاق سراح المضربين عن الطعام كما يجري مع الاسير البطل ماهر الاخرس المضرب عن الطعام لليوم الثامن والسبعين وما يشكله ذلك من خطورة على حياته وما يتطلب تدخل فوري من المنظمات الانسانية والحقوقية والدولية للاضطلاع في دورها لإنقاذ حياة هذا الاسير البطل وكل اسرانا في الزنازين وخاصة اهمية تطبيق اتفاقيات جنيف وتحرك في الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان ودور الصليب الاحمر في مواكبة ذلك واهمية توسيع المشاركة الشعبية والجماهيرية لشعبنا في الفعاليات المتعلقة بالأسير ماهر الاخرس والاسرى جميعاً وخاصة أمام مقرات الصليب الاحمر وأمام مقرات الأمم المتحدة وغيرها.

و تابعت القوى في بيانها: " يتعين أن يتم تكثيف الفعاليات وتأمين أوسع مشاركة أمام ما يتعرض له الأسير الأخرس وأسرانا، مؤكدين على الفعاليات المركزية في كل المحافظات أمام مقرات الصليب الأحمر والأمم المتحدة."

و تؤكد القوى أن تصعيد عدوان وجرائم الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين ضد شعبنا في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة لن تنجح في ثني شعبنا عن التمسك بحقوقه وثوابته، واستمرار مقاومته للاحتلال في ظل قرارات حكومة الاحتلال بالمزيد من البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني، مترافقاً مع قيام المستوطنين الاستعماريين بإقامة ما يسمى البؤر الاستيطانية على اراضي المواطنين الفلسطينيين وتصعيدهم وجرائمهم في الاعتداء على أبناء شعبنا في الشوارع والبلدات والقرى القريبة من المستعمرات، مترافقاً على قطع الاشجار وحرقها وسرقة المحاصيل وخاصة ونحن في موسم قطف الزيتون الذي يعتمد عليه المزارع الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب التصدي لهؤلاء المجرمين من خلال لجان الحراسة والحماية التي يتعين ان تحمي الارض والاشجار وابناء شعبنا من هذه الاعتداءات المستمرة .

و أشارت القوى إلى أهمية توسيع ومشاركة الجميع في اطار المقاومة الشعبية التي تستمر في العديد من المواقع رفضاً للحواجز والاستيطان الاستعماري ومصادرة الاراضي والمضي قدما بالجهود ومن اجل تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وبرنامج مستدام يشارك الجميع في اطاره لتعزيز تطوير ومشاركة اوسع لكل ابناء شعبنا في مقاومة شعبية على الارض ومقاطعة شاملة للاحتلال وبضائعه والتصدي لمستوطنيه الاستعماريين الذين يعيثوا فسادا في اراضينا الفلسطينية المحتلة.

و أكدت القوى على أهمية متابعة ما تمخض عن لقاء الامناء العامين للفصائل والتمسك بتنفيذ مقررات الاجتماع وخاصة الحوار الوطني الذي يتعين ان يفضي الى وحدة وطنية تنهي الانقسام وتتمسك بوحدة شعبنا في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وانضواء الجميع في اطارها والمضي قدما بقرار الانتخابات المتفق عليه بدءا من الانتخابات البرلمانية مرورا بالرئاسية والوطني حيثما امكن خلال فترة ستة اشهر وعلى قاعدة قانون التمثيل النسبي الكامل واهمية البدء الفوري في انجاح ذلك بما فيه اصدار المراسيم الرئاسية بتحديد المواعيد التي تحدد ذلك .

و تؤكد القوى على أهمية تظافر الجهود لمواجهة كل المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية وخاصة ما يسمى صفقة ترامب المشؤومة وسياسة الاحتلال العدوانية والاجرامية والتطبيع العربي الذي يشكل خيانة للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة، الأمر الذي يتطلب إعلاء الصوت للوقوف الى جانب القضية الفلسطينية وعدالتها والحق التاريخي والطبيعي للشعب الفلسطيني في الوصول إلى دولته المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق عودة لاجئيه وأهمية بقاء وقوف جماهير امتنا العربية الى جانب القضية المركزية القضية الفلسطينية، ورفض سياسة التطبيع الرسمي العربي والاتهامات الباطلة التي توجه الى شعبنا الفلسطيني وقيادته وفصائله ورموزه التي لا تدافع عن مركزية القضايا وهي القضية الفلسطينية ولكن عن كرامة الامة العربية جميعاً ورفض كل الأصوات المسمومة والأبواق التي تكيل التهم جزافاً في سبيل إرضاء العدو على حساب كفاح وتضحيات شعبنا الفلسطيني العظيم الذي يستمد استمرار مقاومته والتمسك بحقوقه استنادا الى التضحيات الجسام لشعبنا وشعوب امتنا ووقوف متضامنين واحرار العالم الى جانبنا يعطي الاستمرار على التصميم والعزم لمواصلة هذا الكفاح الوطني حتى الحرية والاستقلال وما عدا ذلك من اتهامات مزورة ستذهب الى مزابل التاريخ ولن تخدم سوى الاحتلال واعداء شعبنا.

و في ختام بيانها، توجهت القوى بالتحية والتبريكات إلى الرفاق في الجبهة العربية الفلسطينية بمناسبة حلول ذكرى انطلاقتهم الثانية والخمسين والسابعة والعشرين على تفعيل وتطوير الجبهة العربية الفلسطينية في اطار الثورة الفلسطينية المعاصرة والموقف الوحدوي والنضالي في كل مفاصل الثورة الفلسطينية وفصيل اساسي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا مستذكرين العطاء والتضحيات وأمينهم العام السابق الشهيد جميل شحادة.

اخر الأخبار