أمد/ بغداد: أكد الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي، أحمد ملا طلال، يوم الجمعة، أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي رعى اليوم اتفاقاً تأريخياً يعزز سلطة الحكومة الاتحادية في سنجار على وفق الدستور.

وقال ملا طلال، في تغريدة له على "تويتر" تابعتها وكالة الأنباء العراقية "واع"، إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي رعى يوم الجمعة، اتفاقا تأريخيا يعزز سلطة الحكومة الاتحادية في سنجار على وفق الدستور، على المستويين الإداري والأمني، وينهي سطوة الجماعات الدخيلة، ويمهد لإعادة إعمار المدينة وعودة أهاليها المنكوبين بالكامل، وبالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان".

السيد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي@MAKadhimi رعى اليوم إتفاقًا تأريخيًا يعزز سلطة الحكومة الاتحادية في سنجار وفق الدستور، على المستويين الإداري والأمني، وينهي سطوة الجماعات الدخيلة، ويمهد لإعادة إعمار المدينة وعودة أهاليها المنكوبين بالكامل، وبالتنسيق مع حكومة أقليم كردستان.

— احمد ملا طلال (@AhmadMullaTalal) October 9, 2020

وأضاف، أن "ما فشِلَ به الآخرون نجحت فيه هذه الحكومة عن طريق زرع الثقة المتبادلة، وتقديم حُسن النوايا، واستنادا إلى إرادةٍ سياسيةٍ صلبة، نحو إعادة الأمن والاستقرار والإعمار إلى سنجار، وعودةِ كامل أهلها المنكوبين إلى ديارهم".

ورحبت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، بالاتفاق بين الحكومة الاتحادية ببغداد وحكومة إقليم كردستان حول وضع قضاء سنجار في نينوى، معتبرة إياه "خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".

وأعربت البعثة في بيان لها، يوم الجمعة، عن "أملها في أن يمهد هذا الاتفاق الطريق لمستقبل أفضل".

من جهتها، أشارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، إلى أن "الاتفاق بداية فصل جديد لسنجار، ويأتي فيه مصلحة أبناء القضاء في المقام الأول".

وقالت: "سيساعد النازحين على العودة لمنازلهم، وسيسرع من وتيرة إعادة الإعمار وتحسين تقديم الخدمات العامة".

وأضافت: "لكي يحدث ذلك، هناك حاجة ماسة لحكم مستقر وهياكل أمنية".

وشددت على "استمرار دعم الأمم المتحدة للمساعدة في تطبيع الأوضاع في القضاء".

وشهد قضاء سنجار محنا رهيبة وجرائم بشعة ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي ضد الإيزيديين عام 2014، كما واجه الناجون عقبات بسبب الخلاف حول الترتيبات الأمنية وتوفير الخدمات العامة وعدم وجود إدارة موحدة للقضاء.