قريبا ستصدر الدعوة..

الرجوب: لم يتم تحديد موعد لإجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة

تابعنا على:   00:28 2020-10-07

أمد/ دمشق: قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب(م7)، أنه لم يكن هناك اتفاق على موعد للإجتماع الثاني للأمناء العامين للفصائل وحتى اللحظة لا يوجد إتفاق على موعد.

وأضاف الرجوب، في مقابلة مع قناة الميادين، أنه قريبا سيكون دعوة لإجتماع للأمناء العامين في القاهرة، تحت رعاية الرئيس محمود عباس للإعلان عن خارطة طريق، وقد أخبرنا المصريون أنهم جاهزون من حيث المبدأ لتقديم كافة التسهيلات لإنجاح المؤتمر.

وتابع:" نحن في سباق مع الزمن ، وبعد إصدار مرسوم رئاسي لإجراء الإنتخابات سنعقد اجتماعا لجميع الفصائل في القاهرة ، لأننا نرى في إجراءها اشتباكا مع الاحتلال بدعم من أطراف دولية".

وأكد الرجوب، أنه تم الاتفاق مع حركة حماس على إجراء إنتخابات تشريعية وفق القانون النسبي، وعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل، موضحا أن الرئيس عباس سيدعو الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في الإنتخابات، وتجديد شرعية النظام السياسي.

وأضاف الرجوب :" حماس طلبت منا ضمانات بعد التوافق، وإجراء الإنتخابات، وإتفقنا معهم على كل الخطوات ضمن مسار إستراتيجي ، ويجب أن تسود الثقة بين الفصائل لا سيما في إجراء الإنتخابات من دون تشكيك".

وأوضح، أن إجتماع الأمناء العامين للفصائل كان إنجازا من حيث مكان إنعقاده وإعتراف الجميع بمنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا أنه تم التوافق مع حركة حماس في القنصلية الفلسطينية في اسطنبول دون رعاية، أو شراكة أي دولة، ولن نكون إلا في المحور العربي، وفي مقدمة المواقف التي لها علاقة بالإنتماء والإجماع العربي.

وقال الرجوب :"اتخذنا قراراً بالتحلل من كل الإتفاقيات مع دولة الإحتلال ، ونسعى لبناء شراكة وطنية فلسطينية مع الفصائل و حماس وتشكيل جبهة سياسية واحدة ".

وبين الرجوب وجود حوار مع أطراف دولية حول آلية وتمثيل مدينة القدس في الانتخابات المقبلة، موضحا أن أطرافا دولية قدمت بعض البدائل لإعطاء فرصة سكان القدس للمشاركة في هذه الانتخابات.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وأطراف إقليمية ترفض المصالحة، وإجراءات الانتخابات الفلسطينية، متمنيا بأن يتم التعامل مع مسألة القدس في الإنتخابات على أنها خطر أحمر وحاضر في المشاركة والتمثيل.

وأوضح، أن حركة فتح أبلغت حماس والفصائل الفلسطينية بأنها ترى تشكيل حكومة ائتلاف وطني ضرورة في المرحلة الحالية.

وأكد الرجوب: نتعرض لإغراءات وضغوطات من أطراف بحجة تعرضهم لضغوط أمريكية لإفشال إجراءات الإنتخابات، رافضا الحديث عن تلك الأطراف، لكنه قال "ليس كل ما يُعرف يقال".

وأشار إلى أن جولته في لقاءات الفصائل في عدة عواصم عربية بالإضافة الى إسطنبول دليل على جديلة الرئيس، واللجنة المركزية لاتمام المصالحة. مضيفا: جئنا الى سوريا لوضع الفصائل في الخارج في صورة الإتفاق الذي وقعناه مع حماس.

وأشار الرجوب إلى أن الفصائل التي التقاها وفد فتح في دمشق أبدت إيجابية للتوافقات مع حركة حماس وتم الإتفاق معهم على إستمرار الحوار.

 

ولفت إلى أن لقاءه مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أكد المقداد موقف دمشق الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للتطبيع مع الإحتلال.

وقال الرجوب "إننا ذاهبون الى تصعيد في المقاومة الشعبية، ولذلك نحتاج شراكة فلسطينية وقيادة موحدة".

وأوضح، أن هناك اسس للمقاومة الشعبية، ولم يوجه لنا أحد خطة بهذا الشأن، ونأمل ألا يكون هذا الموضوع للتغني و الخطابات، ونحن جاهزون لإستقبال أي آلية للطرح بهذا الشأن. 

وحول الشأن السوري، قال الرجوب: "رفضنا أن نكون جزءً من الحرب ضد سوريا، وندعم الحل السياسي، وإستعادة الأراضي من الإرهاب".

اخر الأخبار