أمد/ تل أبيب: ذكرت قناة "كان" الرسمية العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية سلمت المستشار القانوني للحكومة، يوم الثلاثاء، ملف التحقيق مع الوزيرة غيلا غامليئيل، التي يشتبه فيها بخرق تعليمات وزارة الصحة والادلاء بإفادة كاذبة أمام محققي وزارة الصحة حول مكان تواجدها علمًا بأنها قد سافرت إلى مدينة طبريا حيث شاركت في صلوات يوم الغفران داخل كنيس مما أدى كما يبدو إلى إصابتها بـ"كورونا".

وأضافت القناة، أن المستشار القانوني أفيحاي مندلبليت، سيعقد جلسة خاصة لاتخاذ القرار حول فتح ملف تحقيق جنائي ضدها من عدمه. وأشارت إلى أن الوزيرة غامليئيل تتمتع بحصانة برلمانية، إلا أنها قد ارتكبت المخالفة دون أي علاقة لأداء مهامها وعليه فمن المتوقع أن يُصادق المستشار على إجراء التحقيق معها.

وأكدت القناة، أن 23 شخصًا تواجدوا في الكنيس بطبريا الذي يبعد 150 كيلومترًا عن مسكن الوزيرة، وقد أصيب 11 من المصلين بمن فيهم الوزيرة غامليئيل بالفيروس.

ووفقًا للقناة، قال المحققون إن الوزيرة غيلا غامليئيل، أدلت أمامهم بإفادة كاذبة حاولت التستر على تواجدها في الكنيس.

وتطالب أوساط سياسية واجتماعية، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بإقالة الوزيرة على هذه الخلفية.

ويوم الاثنين، أصدرت وزيرة حماية البيئة غيلا غامليئيل اعتذارا رسميا، بعد الكشف عن اصابتها بفيروس كورونا بعد حضورها خلال يوم الغفران اليهودي في كنيس في مدينة طبريا على الرغم من ان الحد الأقصى في تعليمات الاغلاق تبلغ 1000 متر، وتقيم الوزيرة في مدينة تل أبيب التي تبعد عن طبريا أكثر من 130 كم.

وقالت وزيرة حماية البيئة "لقد أخطأت في تقديري وكان هناك مجال للتصرف بشكل مختلف. أعتذر للجمهور، وأعلن أنني سأدفع الغرامة المطلوبة".