لخدمة المشروع التركي..موقع عبري يكشف سقوط طائرة إسرائيلية قرب القوات الأرمينية

تابعنا على:   20:49 2020-10-04

أمد/ تل أبيب: سقطت طائرة دون طيار إسرائيلية، يوم الأحد، بالقرب من القوات الأرمينية، حسبما نشر موقع "روتر نت" العبري، في نبأ عاجل، وسط التصعيد العسكري الحالي بين أذربيجان وأرمينيا، حول إقليم "‏ناغورني قره باغ".

ودوت صفارات الإنذار في مدينة "ستيباناكرت" كبرى مدن الإقليم المتنازع عليه، صباح يوم الأحد، وتبعتها سلسلة من الانفجارات، فيما أعلنت السلطات الأذربيجانية، أنها اتخذت إجراءات وصفتها بالانتقامية، بعد إطلاق القوات الأرمينية قذائف انطلاقا من المدينة ذاتها.

وتقدم تركيا الى جابت إسرائيل الدعم الكامل لنظام أذربيجان.

وكانت أرمينيا، قد أعلنت يوم الخميس،  إستدعاء سفيرها من إسرائيل للتشاور.

وأقرت أذربيجان باستخدام أسلحة إسرائيلية الصنع في قتالها مع القوات الأرمينية حول إقليم ناغورني قره باغ حيث وقعت اشتباكات عنيفة هذا الأسبوع وهو ما أدى إلى صدور دعوات دولية لوقف فوري لإطلاق النار.

واحتجاجا على صادرات الأسلحة الإسرائيلية، قالت آنا نجداليان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمينية "أسلوب العمل الإسرائيلي غير مقبول. كان لزاما على الوزارة أن تستدعي سفيرها في إسرائيل".

من جهتها قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها تأسف لقرار أرمينيا سحب سفيرها.

وأضافت الوزارة في بيان "تولي إسرائيل اهتماما لعلاقتنا مع أرمينيا وتعتبر السفارة الأرمينية في إسرائيل أداة مهمة لتعزيز تلك العلاقات من أجل مصلحة الشعبين".

ورفضت متحدثة باسم وزارة الجيش الإسرائيلية التعليق عندما سُئلت عن التفاصيل المتعلقة بمبيعات الأسلحة إلى أذربيجان.

ويقول معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، وهو مركز أبحاث في مجال الصراع والتسليح، إن إسرائيل قدمت لأذربيجان أسلحة بقيمة 825 مليون دولار بين عامي 2006 و2019.

وكانت أنباء قد وردت عن مقتل العشرات وإصابة المئات في القتال الذي اندلع الأسبوع الماضي، في الإقليم الذي يقع داخل أذربيجان، مما جدد المخاوف حول الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز.

وتدعو القوى الدولية والإقليمية إلى وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان، وبدء حوارات دبلوماسية لحل الأزمة.

فيما عرضت السلطات الروسية، على أذربيجان وأرمينيا، أن تستضيف مفاوضات دبلوماسية بينهما، وضرورة الموافقة على وقف القتال المندلع في الإقليم.

وكان إقليم ناغورني قره باغ قد انفصل في حرب دارت بين عامي 1991  و1994 أودت بحياة 30 ألف شخص، لكنه لا يحظى باعتراف دولي بأنه جمهورية مستقلة.

 وارتفع عدد الضحايا بين المدنيين في أذربيجان إلى 19 قتيلا و55 مصابا، حسبما ذكر مكتب المدعي العام، ولم تسجل أذربيجان أي إصابات بين قواتها العسكرية.

وذكر الإقليم أن 103 من جنوده قتلوا وأصيب أكثر من 200، لكنه لم يقدم أعدادا للإصابات بين المدنيين.

اخر الأخبار