يعانق الحرية "الأحد"..

الوحيدي: الجدران بكت مع الأسير "كمال عيسى" الذي فقد أربعة من أشقائه وهو في السجن

تابعنا على:   08:11 2020-10-04

أمد/ غزة: كتب د.نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسر،ى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية صباح يوم الأحد، ن الأ،سير كمال عيسى المعتقل في سجن نفحة الصحراوي الإسرائيلي قضي حكما ظالما بالسجن لمدة 15 عاما ومن المقرر الافراج عنه اليوم الأحد الموافق  4 / 10 / 2020 .

وأفاد الوحيدي في بيان صدر عنه  ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، أن الأ،سير كمال محمد حسين عيسى المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 5 / 10 / 2005 هو من مواليد غزة في 12 / 10 / 1973 وبلدته الأصلية ( دمرة ) وله ابنين هما حسن من مواليد 19 / 1 / 2005 ويوسف من مواليد 20 نيسان 2006 وكان والده الحاج محمد حسين علي عيسى ( أبو الديب ) قد فارق الحياة في المملكة الأردنية الهاشمية في تاريخ 23 / 6 / 1988 في حين أن والدته الحاجة سارة إسماعيل قويدر عيسى قد فارقت الحياة بمجمع الشفاء الطبي بغزة في 26 / 3 / 2002 بعد صراع مع المرض .

وقال، إن الأسير كمال عيسى ينتمي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وهو من سكان منطقة النصر الشرقي في غرب مدينة غزة كان قد فقد 4 من أشقائه اثناء اعتقاله في السجون الإسرائيلية ولا يزال الحزن يخيم عليه وهم :

1- هند محمد حسين عيسى من مواليد 1977 وتوفيت في ألمانيا في 2 / 4 / 2006 ولها 3 أبناء .
2- عوض محمد حسين عيسى ( أبو أشرف )وهو من مواليد 23 / 1 / 1962 وتوفي في تاريخ 4 / 12 / 2009 عن عمر يناهز 49 عاما .
3- نعيم محمد حسين عيسى ( أبو محمد ) من مواليد 17 / 11 / 1963 وتوفي في تاريخ 22 / 12 / 2011 وله 4 أبناء .
4- عيسى محمد حسين عيسى ( أبو العز ) من مواليد 3 / 1 / 1969 وتوفي في تاريخ 9 / 2 / 2018 وله 5 أبناء .

وأعرب عن حزنه الشديد للوضع المأساوي الذي يعيشه الأسر،ى والمعتقلين الفلسطينيين بفقدان الوالدين أو أحدهما والأشقاء والأصدقاء والأحبة وحرمان دولة الاحتلال الإسرائيلي لهم من المشاركة في تشييعهم إلى مثواهم الأخير أو في إلقاء نظرة الوداع الأخيرة أو في الاتصال الهاتفي والحرمان من الكانتينة وفي الحماية الوقائية من انتشار كورونا في انتهاك واضح وفاضح لأبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والمواثيق والاتفاقات الدولية مشددا على دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوض السامي لحقوق الانسان والاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية في الخروج من دائرة التعبير عن القلق إلى فضاء الانتصار الحقيقي لحقوق الانسان.

ودعا إلى تظافر كل الجهود الفلسطينية وتفعيل اللغة الالكترونية بما يضمن تسويق الرواية الفلسطينية وهي رواية الضحية الحقيقية وكسر الرواية العنصرية الإسرائيلية التي تستهدف حياة أعمار وإرادة الأسرى .

اخر الأخبار