تقرير إخباري: هل باتت التحالفات الإقليمية تؤثر على المواقف الاستراتيجية للفصائل الفلسطينية؟

تابعنا على:   00:00 2020-10-03

أمد/ القاهرة - أحمد محمد: هل أصبحت المعسكرات السياسية الإقليمية التي تتحالف معها القوى السياسية الفلسطينية تؤثر على مواقفها السياسية؟ سؤال بات ملحًا مع تواصل الإجتماعات السياسية الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، والتي تتواصل منذ فترة وعقدت في تركيا مؤخرًا، وسبقتها اجتماعات كونفرنسية بين بيروت ورام الله.

وتناولت صحف ومواقع إخبارية مصرية تلك اللقاءات في تركيا، منها موقع "اليوم السابع" على سبيل المثال.

ولم يتوقف الأمر فقط عند حدود التجاذبات السياسية المرتبطة بالأطراف التي تلجيء إليها حركتي فتح أو حماس لعقد المصالحة، ولكنه وصل إلى الكثير من القضايا السياسية، ومنها على سبيل المثال تعاطي بعض قيادات حماس مع حادث اغتيال عدد من الصيادين الفلسطينيين، الحادث الذي لا تزال تداعياته تتواصل حتى الآن.

وأشارت مصادر سياسية عربية الى أن التحالف السياسي لحماس بات يهددها استراتيجيًا، وقد تؤدي علاقتها بتركيا إلى جانب علاقتها مع إيران، الأمر الذي سيزيد من دقة هذه الأزمة.

وقال مصدر فلسطيني مسؤول لصحيفة "الغارديان" البريطانية، "إن إقتراب حركة حماس من هذه الشبكة من الممكن أن يؤدي إلى تورطها في الشبكة الإيرانية - وهي شبكة تضم العديد من مناطق الصراع في الشرق الأوسط، الأمر الذي سينعكس بصورة سلبية على الحركة بالنهاية".

عموما فإن التطورات السياسية الحاصلة الآن على الساحة الفلسطينية باتت دقيقة، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات بشأن إمكانية الوصول إلى حل لهذه الأزمات الفلسطينية الذي تسع الفصائل للوصول إلى حل لها، خاصة في ضوء وجود ما يمكن وصفه بالتحالفات السياسية التي باتت تمثل أزمة مع القيود والإملاءات الخارجية لبعض الفصائل، وهو ما يزيد من دقة هذه الأزمات السياسية.

اخر الأخبار