الوحيدي: جيش الاحتلال يحتجز 65 جثماناً لشهداء فلسطينيين منذ هبة أول أكتوبر 2015

تابعنا على:   12:36 2020-10-01

أمد/ غزة: أكد د. نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى لحركة فتح في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هي الخاسر معنوياً وأخلاقياً باحتجازه لجثامين الشهداء الفلسطينيين ومن بينهم أسرى قضوا نحبهم في السجون الإسرائيلية، بفعل التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.

وأفاد الوحيدي، بأن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز 65 جثمان لشهداء فلسطينيين قضوا نحبهم منذ هبة القدس في أول أكتوبر 2015 من بينهم 12 شهيداً، قضوا نحبهم خلال فعاليات مسيرات العودة التي انطلقت في 30 آذار 2018 + 5 جثامين تعود لشهداء النفق في شرق خان يونس الذين ارتقوا في قصف جوي بتاريخ 30 أكتوبر 2017 + 6 أسرى استشهدوا في السجون الإسرائيلية، بعد هبة أكتوبر منذ 20 مايو 2018 معتبرا أن هذه السياسات العنصرية الإسرائيلية باختطاف واحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، تندرج في إطار جرائم الحرب والتنكر لكل الاتفاقات الدولية والإنسانية.

وقال: "وثقت 320 من الأسماء التي تعود لشهداء فلسطينيين تحتجز دولة الاحتلال الإسرائيلي جثامينهم الطاهرة من بينها 7 جثامين لشهداء قضوا نحبهم في السجون الإسرائيلية، ومن بينهم الأسير الشهيد أنيس محمود محمد دولة – شريم ( قلقيلية وبلدته الأصلية قلقيلية وهو من مواليد 28 / 8 / 1944 – أعزب وكان يبلغ من العمر 36 عاما ) دخل إلى فلسطين عبر الحدود الأردنية في دورية فدائية وأصيب في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي بوسط مدينة نابلس، حيث تم اعتقاله مباشرة وهو جريح في 30 / 11 / 1968 ليقضي حكما بالسجن 4 مؤبدات واستشهد في 31 / 8 / 1980 خلال الإضراب المفتوح عن الطعام بسجن عسقلان الذي استمر 30 يوما حيث مارست إدارة مصلحة السجون في حينها ضده سياسة وجريمة الإهمال الطبي، ولا تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثمانه منذ ذاك التاريخ بعد قضاءه منذ اعتقاله 12 عاماً في السجون الاسرائيلية، وتدعي فقدان الجثمان تحت حجج كاذبة وباهتة والأسرى الستة الذين قضوا نحبهم في السجون الإسرائيلية بفعل الإهمال الطبي والتعذيب هم :

1-    عزيز موسى سالم عويسات ( مواليد جبل المكبر بالقدس في 4 / 9 / 1965 ) محتجز جثمانه منذ استشهاده في مستشفى آساف هاروفيه في مساء يوم الأحد الموافق 20 / 5 / 2018 وكان معتقلا في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 8 / 3 / 2014 – كان يقضي حكما بالسجن لمدة 30 عاما وخلال مدة اعتقاله مارست دولة الاحتلال الإسرائيلي بحقه التعذيب الجسدي والنفسي حيث كان قد أصيب بنزيف حاد وجلطة قلبية في 2 / 5 / 2018 نتيجة الاعتداء الاسرائيلي الهمجي عليه في سجن إيشل ودخل في غيبوبة حادة استدعت نقله إلى مستشفى الرملة ثم مستشفى آساف هاروفيه ثم إلى مستشفى تل هشومير ثم إعادته إلى مستشفى آساف هاروفيه بعد رفض إدارة مستشفى تل هاشومير بقاءه فيها بمعنى أنهم جعلوا من الأسير حقلا للتجارب .

2-    فارس محمد أحمد بارود ( مخيم الشاطيء - أعزب – 51 عاما – من مواليد 1 / 1 / 1961 وبلدته الأصلية بيت دراس ) محتجز جثمانه منذ استشهاده في تاريخ 5 / 2 / 2019 وكان اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 23 / 3 / 1991 وكان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة وقد كان أصيب في 18 / 11 / 2018 بنزيف داخلي أدى لاستئصال شريان يغذي الكبد وجزءا من الكبد . 

3-    نصار ماجد عمر طقاطقة ( أعزب - من مواليد بلدة بيت فجار بقضاء محافظة بيت لحم في 5 / 5 / 1981 وبلدته الأصلية بيت فجار ) كان يستعد لزفافه قبل اعتقاله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 19 / 6 / 2019 بعد مداهمة منزله ونقله للتحقيق في مركز توقيف الجلمة لمدة أسبوعين وبعد ذلك تم نقله إلى العزل الإنفرادي في سجن نيتسان الرملة ليتدهور وضعه الصحي وقد مورس بحقه جريمة وسياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي ما أدى لاستشهاده في صباح يوم الثلاثاء الموافق 16 / 7 / 2019 بعد اعتقاله بشهر واحد ولم يكن يعاني من أمراض قبل اعتقاله .

4-    بسام محمد أمين السايح ( أعزب - من مواليد نابلس في 31 / 8 / 1973 وبلدته الأصلية نابلس قضى نحبه شهيدا في مستشفى آساف هاروفيه تحت مقصلة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد في مساء يوم الأحد الموافق 8 / 9 / 2019 .

5-    الأسير سعدي خليل محمود الغرابلي من مواليد غزة في 12 / 6 / 1946 وبلدته الأصلية غزة وكان اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 4 / 10 / 1994 وهو متزوج وله 10 أبناء وقضى نحبه شهيدا في مستشفى كابلان الإسرائيلي في يوم الأربعاء الموافق 8 / 7 / 2020 نتيجة للاهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد حيث كان الأسير يعاني من مرض سرطان البروستاتا وكسر الحوض .

6-    الأسير داوود طلعت داوود الخطيب من مواليد محافظة بيت لحم في 14 / 11 / 1976 وسكانها – أعزب - بلدته الأصلية عين كارم في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 – اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في تاريخ 2 / 4 / 2002 واستشهد بنوبة قلبية في سجن عوفر وهو يؤدي صلاة العشاء في الأربعاء الموافق 2 / 9 / 2020 وكان أجرى عدة عمليات جراحية في القلب أثناء اعتقاله في سجن ريمون في العام 2017 والسبب الأكبر لاستشهاده هو الإهمال الطبي المتعمد وتأخر إدارة مصلحة السجون في نقله للمستشفى وكان يقضي حكما بالسجن مدته 18 عاما ونصف + 29 يوما .

وشدد الوحيدي، أن خوف وقلق الاحتلال الإسرائيلي سوف يظل دائما أكبر من خوف وقلق الشعب الفلسطيني، ولهذا هم يحتجزون جثامين الشهداء وكأنهم يخافون من عودتهم للمقاومة وهي حق مشروع لكل شعوب الأرض التي تقع تحت الاحتلال، داعياً إلى هبة عربية ودولية وإنسانية لرفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني.  

اخر الأخبار