قلنا سابقاً ومازلنا نصرخ ... غزة إلي أين ؟؟؟

تابعنا على:   14:47 2020-09-30

حازم عبد الله سلامة

أمد/ هل تتذكرون ؟؟؟ ، جيد أن تعيدوا ذاكرتكم للوراء لتتذكروا كم كنتم مخدوعين ، وجيد أن تعيدوا حساباتكم لتعرفوا الحقيقة الذي صمتم عن النطق بها في وقت كان للموقف ثمن ،
هل تذكرون في عام 2014 حين صرخت حناجر الأحرار تطالب بحقوق غزة ومناضليها تحت عنوان "غزة الي أين" في مهرجان في مركز رشاد الشوا بغزة ، وتم كيل كل الاتهامات لهذا المهرجان وتم قطع رواتب الأحرار الذين صرخوا بأعلى صوتهم لا لظلم غزة ، لا للتمييز ، نعم لحقوق غزة كاملة دون نقصان أو جحود ، هل تذكرون ؟؟؟

هل تذكرون كم صرخنا ونادينا وهتفنا لأجل حقوق غزة المسروقة ممن كنتم تهتفوا لهم وتمجدونهم ، كالضحية تهتف لجلادها !!!

هل تذكرون كم قلنا لكم لا تصطفوا هنا أو هناك بل اصطفوا مع الحق وكونوا مع حقوقكم ، فالمستهدف ليس شخص أو أشخاص ، بل المستهدف غزة بكل مكوناتها وخاصة فتحاوييها الأوفياء ، فكونوا مع حقوقكم بعيداً عن أي حسابات تخشونها ، فصمتم عن سرقة حقوقكم حتي تمادي الظالم أكثر وأكثر بسرقتكم وإذلالكم ،

اتهمتم من طالب بالحقوق بأنه متجنح ولا ننكر تلك التهمة إذا كان التجنح للحق تهمة ،
لنا الفخر بأننا منذ البداية فهمنا الحقيقة وصرخنا بها ولم نخشي أحد ، نفتخر بأننا أول من اتخذ موقف في زمن كان للموقف ثمن ، ودفعناه دون خشية أو خوف ،

بدأت المؤامرة ضد غزة بإقصاء المناضلين من حركة فتح بقرار جائر ، وتلاه سياسة قطع رواتب الأحرار بدون وجه حق واستمر هذا الظلم الذي تبعه مظالم كثيرة طالت الجميع ، وأصبح استهداف غزة وفتحاوييها هدف لأشخاص سرقوا فتح ويريدون أن يسرقوا الوطن ويحولوه عزبة خاصة لهم ولأزلامهم وأتباعهم ،

فمن أهمل غزة وتركها تذبح ومارس الظلم ضد موظفي السلطة الوطنية وضد فتح بغزة بشكل عام ، وتخاذلوا عن نصرة فتح بغزة وتركوها وحيدة ، هم من سمحوا للظلم بالتوغل ، وبرروا للظالمين تعاملهم مع غزة بحقد جغرافي ، وحينما خرج صوتنا من غزة يقول يكفي ظلما وكفي إقصاءاً ، كانت تخرج الأصوات الخافتة لتنتقد وتحاول تجيير الأمور وفق أهواءها ، فثقافة الجبن والخوف من بطش السلطان حرفت بوصلتهم وأتاهت قلمهم وأغرقته بوحل الجبن والخوف والتردد والتخبط ،

الأن سقطت كل الأقنعة وانكشفت حقيقة هؤلاء المستوزرين وما عادت تنطلي أكاذيبهم علي أحد ، وما عادت وعودهم الكاذبة تمرر علي مناضلين أثخنتهم الجراح وذاقوا المرارة وتحملوا الألم سنوات في ظل الرغد المعيشي لتلك الحكومات ، قلنا سابقاً ومازلنا نصرخ ونعلي صوتنا ، نعم للانتصار لحقوق غزة والانتصار لفتح والرد علي من ظنوا أن فتح بغزة ضعيفة ويمكنهم إقصاؤها وذبحها والتفرد بالقرار وسرقة فتح ، وظنوا أن الوطن ملكاً لهم ، كنا ومازلنا واثقين أن غزة لن تصمت علي هذا الظلم.

فهل وصلت الرسالة للجميع بأن ما قيل سابقاً ممن أُتهموا بكل الاتهامات وتحملوا الاقصاء وقطع رواتبهم بأنهم علي حق ، وكل أبناء حركة فتح أخوة لنا ولم ولن تكن مشكلتنا يوماً مع أحد منهم ، ومشكلتنا هي مع من ظلم غزة ومارس التمييز ضدها والحقد الجغرافي البغيض ، فلتكن صرخة غزة لعنة ضد كل من تآمر علي فتحاوييها وموظفي السلطة الوطنية ،
لا لقطع الرواتب ، لا للإقصاء ، لا للخصومات ، لا للتقاعد المبكر ، لا للتمييز العنصري ، نعم لعودة جميع الحقوق لموظفي غزة وفتحاوييها ومناضليها ، فقد آن لهذا الظلم أن ينتهي ، كفي ومليون كفي

كلمات دلالية

اخر الأخبار