أمد/ غزة: فتح الجانب المصري، صباح يوم الأحد، معبر رفح البري جنوب قطاع غزة استثنائياً في كلاالاتجاهين، لمدة ثلاثة أيام لسفر المواطنين ووصول العالقين إلى القطاع.

وبدأت الحافلات التي تقل المواطنين المسافرين بمغادرة الصالة الفلسطينية من المعبر إلى الصالة المصرية، وفق إجراءات السلامة والوقاية والتباعد، في ظل جائحة كورونا.

وغادرت 4 حافلات من كشوفات الداخلية إلى الجانب المصري، و5 سيارات إسعاف لمرضى ومرافقيهم، وحافلتين من كشوفات التنسيقات المصرية.

وبدأ توافد العالقين لمعبر رفح المصري وعشرات السيارات في طريقها، عبر الحواجز المصرية في الطريق الواصلة لمعبر رفح.

وقال مدير عام هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة فؤاد أبو بطيحان، إن العمل في معبر رفح البري يسير بشكل سلس خلال أول أيام فتحه استثنائياً في كلا الاتجاهين.

وأضاف أبو بطيحان، إننا نعمل منذ 3 أيام بشكل متواصل من أجل إتمام إجراءات سفر الأهالي من غزة، وعودة العالقين في الخارج.

وأشار إلى أن الفتحة الحالية للمعبر مختلفة عن سابقاتها في ظل طبيعة الإجراءات المتخذة وعلى رأسها اشتراط عمل فحص "كورونا" لكافة المسافرين، مؤكداً أنه تم إجراء كافة الفحوصات للمسافرين وخرجت جميعها سلبية، فيما تم نقلهم كل حسب محافظته إلى معبر رفح الساعة الخامسة فجر يوم الأحد.

ولفت إلى أن حتى الآن دخلت 6 باصات محملة بالمسافرين إلى الجانب المصري الذي فتح البوابة في وقت مبكر، وكان تعاونه مشهود في تسهيل حركة المعبر.

وشدد على أن هناك التزام من كافة المسافرين، وتفهم لإجراءات الوقاية والسلامة

ودعا كافة المسافرين خلال الأيام القدامة للالتزام بمواعيد سفرهم، حسب الكشوفات كما حدث اليوم.

وكانت الهيئة قد أعلنت الأسبوع الماضي، أن الجانب المصري أبلغ موافقته على فتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام في الاتجاهين، ابتداءً من 27 سبتمبر.